مسؤول عسكري أمريكي سابق عن تحطم طائرة قائد فاجنر: «هذا نهج بوتين»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
علق برنت سادلر، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، على تحطم طائرة روسية خاصة، يُعتقد أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة كان على متنها، قائلاً: «لا نعلم تماماً حتى الآن إجابة السؤال المتعلق باستبعاد أن يكون استهدافاً مباشراً من قبل روسيا لقائد مجموعة فاجنر».
سبب سقوط الطائرةوأضاف «سادلر»، في مداخلة مع برنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، مساء اليوم الأربعاء، أنّ هذا الأمر يعتمد إلى حد بعيد على تقييم الظروف الراهنة في موسكو، مشيرًا إلى أن هناك تاريخ حافل فيما يتعلق بهذه الإجراءات وأداء بوتين.
وتابع: «هناك الكثير من الرغبات في الدوائر المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتهاج هذا النهج للتخلص من الأعداء والخصوم، وهذا الأمر يمكن أن يتصل بإسقاط الطائرة، هل تم إسقاطها عن طريق استهدافها أو أن عطلاً ميكانيكياً أصابها».
محاولة إيجاد قادة جددوواصل: «هناك الكثير من الأقاويل في الداخل الروسي، ولكن في النهاية، هناك أشخاص على طائرة قُتلوا وسوف نجد هذه الحقائق والتفاصيل خلال الأيام المقبلة، وهناك مجموعة من المرتزقة المنتشرة حول العالم، وسوف يحاولون إيجاد قادة جدد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فاجنر موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.