"الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إلى تضافر الجهود لاحتواء وباء الكوليرا في غرب إثيوبيا.. محذرتين من انتشار الوباء بشكل سريع لاسيما في ظل تدفق اللاجئين من ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى إثيوبيا.
وذكر بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن وباء الكوليرا ينتشر بسرعة في منطقة "جامبيلا" في غرب إثيوبيا؛ مما يعرض حياة الآلاف للخطر حيث أبلغت السلطات الصحية الإقليمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا و31 حالة وفاة.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للكوليرا، مشيرة إلى أن الوباء، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في مقاطعة "أكوبو" ب جنوب السودان وفي جامبيلا ب إثيوبيا بداية الشهر الماضي، انتشر منذ ذلك الحين في 8 مناطق و4 مخيمات للاجئين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها كثفت جهود التصدي للكوليرا من خلال نشر فريق من الخبراء رفيعي المستوى لتقديم الدعم اللازم على الأرض فيما يتعلق بالترصد الوبائي والإشراف على الحالات المصابة والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر فضلا عن دعم مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وأكدت المنظمتان أن المياه غير الآمنة وغياب النظافة والصرف الصحي يؤجج الانتشار السريع للكوليرا في منطقة "جامبيلا"، ودعت المنظمتان إلى تقديم دعم عاجل للمرافق الصحية وإمدادات مياه الشرب.
وشددت المنظمتان على أن هناك حاجة إلى إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة لوقف انتشار المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب السودان إثيوبيا الصحة العالمية منظمة أطباء بلا حدود الكوليرا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع أطباء الشمال السوري التسهيلات اللازمة لعودتهم إلى العمل
دمشق-سانا
ناقش وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع عدد من أطباء الشمال السوري المقيمين المفصولين أو المنقطعين عن الإقامة ، أو غير الملتحقين ببرنامج الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، أو غير الحائزين على اختصاص أو إقامة، منذ انطلاق الثورة السورية ولغاية تاريخه، آلية تقديم التسهيلات اللازمة لعودتهم إلى العمل.
وأكد الدكتور العلي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، أنه ستتم تسوية وضع الأطباء، وإعادة التحاقهم باختصاصاتهم الأساسية وفق الشروط الفنية والإدارية التي يحددها البورد السوري.
وفي اجتماع آخر مع الأطباء السوريين الحائزين على الشهادة من الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، وهي الهيئة المعتمدة في شمال غرب سوريا، تم الاتفاق على اعتماد شهادات البورد السوري لهم وفق شروط إدارية، إضافة إلى اعتماد التبعية المالية لهم وفق سياسات البورد السوري.
ولفت الوزير العلي إلى أنه سيتم دمج الأطباء ضمن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، ومتابعة المقيمين ضمن البورد السوري وفق المحافظات التي كانوا فيها أو التي نزحوا منها، حيث لهم حرية الاختيار إما البقاء بالشمال المحرر، أو الانتقال إلى مديريات المناطق التي تهجروا منها، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم كل التسهيلات للمعاملات الإدارية لهم من قبل الوزارة.