خبير: العلاقات بين بوتين وقائد "فاجنر" كانت ممتازة وعادت إلى سابق عهدها مؤخرا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير أيوب خبير في الشؤون الروسية، إنّه لا يعتقد أن روسيا يمكنها التأثير في مجموعة فاجنر الآن، بعد مقتل قائدها يفجيني بريجوجين في تحطم الطائرة التي كانت تقله فوق موسكو.
وأضاف "أيوب"، في مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أنّ الرئيس الروسي بوتين استطاع استيعاب مجموعة فاجنر وكل من كان يؤيد مطالبها منذ نهاية التمرد، حيث حلّ هذه المشكلة.
وتابع: "لذلك، ذهابها إلى بيلاروسيا واستطاعة الرئيس بوتين حل هذه المشكلة أدى إلى قبول القائد السابق لفاجنر كل ما اقترحه بوتين واتفق مع رئيس بيلاروسيا عليه".
قد يكون هناك حادث أو عطل فني
وأوضح: "أذكر أن التصريح الأخير ليفجيني بريجوجين عندما قال إنه يريد العمل من أجل مصالح روسيا في أفريقيا لتصبح عظيمة يدل على أن العلاقات بينه وبوتين كانت ممتازة وعادت إلى سابق عهدها، وقد يكون هناك حادث أو عطل فني أو صدفة في الطائرة، ولا يمكن استبعاد أي عامل أن يكون وراء الحادث، ولكن إذا تأكد أن هناك عملاً تخريبياً لا أستبعد أن هذا العامل سيكون خارجيا وليس روسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مجموعة فاجنر ا يفجيني بريجوجين موسكو الرئيس الروسى
إقرأ أيضاً:
بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، "لفعله كل شيء" لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، بعد أن قال ترامب إن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات جيدة ومثمرة للغاية" مع بوتين في الأيام الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة.
وقال بوتين، في اجتماع مع مستشاريه الأمنيين، إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة أصبح الآن على جدول الأعمال.
وأضاف: "نعلم أن الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس ترامب تبذل قصارى جهدها لاستعادة شيء على الأقل من ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة."
كما رد بوتين على نداء ترامب لإنقاذ حياة "الآلاف" من الجنود الأوكرانيين المحاصرين في منطقة كورسك الروسية، وقال إنه سيستجيب له طالما استسلم الجنود.
وقالت الصحيفة أنه من المرجح أن يؤدي التقارب بين ترامب وبوتين إلى مزيد من القلق لدي كييف والعواصم الأوروبية، التي شعرت بالفزع بالفعل من بوادر ارتياح الإدارة الأمريكية الجديدة لموسكو في ظل ممارسة الضغط على أوكرانيا.