سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة “كيهان” تُهاجم مفاوضات مسقط وتدعو إلى الخطة البديلة
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: وسط أجواء من الترقب الشعبي والحديث عن احتمالات انفراجة دبلوماسية، خرجت صحيفة “كيهان” الإيرانية، المعروفة بقربها من دوائر القرار، بمقالٍ هجومي ناري ضد المفاوضات الأخيرة بين طهران وواشنطن التي استؤنفت في مسقط. المقال الذي جاء تحت عنوان: “لا تعطلوا البلاد”، لم يخفِ تشاؤمه حيال مآلات الحوار،
واعتبر أن الرهان على اتفاق جديد مع إدارة أمريكية -تسير على نهج ترامب- لا يستند إلى أي واقعية سياسية.
الصحيفة، في مقالها المنشور الأحد 13 أبريل، لم تكتفِ بانتقاد الجانب الأمريكي، بل وجهت نقدًا لاذعًا لصناع القرار في الداخل، متهمةً إياهم بربط مصير الاقتصاد الوطني بـ”حبل المفاوضات المهدم”، على حد وصفها. وأشارت إلى أن التفاؤل الداخلي لا يعكس واقع الطرف الآخر الذي ما زال يرفض تغيير سلوكه أو تقديم أي تنازلات.
المقال شدد على أن تجربة الاتفاق النووي السابقة أثبتت أن واشنطن غير ملتزمة، وأن التعويل عليها أدى إلى خسائر اقتصادية ومعيشية فادحة.
وتساءلت الصحيفة: “إذا كان الطرف الآخر لا ينوي رفع العقوبات ولا يصدق في التزاماته، فلماذا نصرّ على تكرار ذات الأخطاء؟”
“كيهان” طالبت المسؤولين بتبني “الخطة ب” كخيار استراتيجي، ترتكز على تفعيل القدرات الوطنية ومواجهة العقوبات من خلال دعم الإنتاج المحلي، وتنظيم السوق الداخلية، وزيادة الصادرات غير النفطية. وترى الصحيفة أن أي تعطيل للبلاد بانتظار ما قد تأتي به طاولة التفاوض لن يكون إلا تكرارًا لمسار خاسر.
المقال الذي يأتي في توقيت حساس سياسيًا واقتصاديًا، يعكس قلقًا متزايدًا في الداخل الإيراني من الاعتماد على مفاوضات غير مضمونة النتائج، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الأمريكية الرئاسية واحتمالات عودة ترامب، سيما وان الصحيفة مقرب من المرشد الأعلى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts