أغسطس 23, 2023آخر تحديث: أغسطس 23, 2023

المستقلة/- في خطوة مفاجئة اطلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تصريحا ناريا، ربما يشكل موقفا خطيرا من روسيا، في الوقت الذي يسغى الى لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اجل اللقاء المقرر بينهما في وقت سابق.

وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية نقلت اعلان عن الرئيس اردوغان اعلانه عدم اعتراف بلاده بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتعتبره غير شرعي

تركيا ومنذ اعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم عملت في الاتجاه المعاكس حيث قامت بدعم شخصيات وكيانات تطالب بالاستقلال وبثت الشائعات التي تزعم وجود تضييق وحصار على اهالي القرم خاصة المسلمين منهم

المصادر الخاصة افادت ان الهدف التركي لا يسعى الى سيطرة اوكرانيا على القرم مجددا، بل ان انقره تحاول فرض سيطرتها على شبه الجزيرة واحتلالها بعد احداث اضطرابات ومشاكل امنية وسياسية فيها كونها تعتقد باحقيتها بالسيطرة على الجزيرة التي كانت ضمن الدولة العثمانية

الرئيس التركي كان قد اعلن اول امس الاثنين إنه قد يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر المقبل، مضيفا أن وزير الخارجية التركي يعتزم زيارة موسكو لإجراء محادثات والتحضير للقاء وقال “في كل تواصلنا مع الرئيس بوتين والجانب الروسي، سواء في المحادثات الهاتفية أو غيرها، كان موقفه إيجابيا فيما يتعلّق بصفقة الحبوب”.

وكالة “سبوتنيك” قالت نقلا عن معلومات ومصادر ان أنقرة تتوقع أن يكون مكان الاجتماع في تركيا، مشيرا إلى أن أردوغان دعا بوتين في آخر محادثة هاتفية بينهما، إلى زيارة تركيا، وقد اكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف بوتين وأردوغان اتفقا على أن يتم تحديد مكان وتوقيت الاجتماع في أقرب وقت ممكن. وسيضمل جدول الأعمال للمحادثات بين الزعيمين يشمل العلاقات الثنائية والأزمة الأوكرانية ومسألة صفقة الحبوب.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • مدير نادي المريخ السوداني: تصريحات الرئيس «فُهمت خطأ» والاتحاد الموريتاني «التزم باتفاقاته» 
  • تصعيد سياسي في الفلبين.. نائبة الرئيس تهدد باغتياله
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • القرم عائدة بالدبلوماسية.. هل تراجع العزم الأوكراني أمام الضغط الروسي؟
  • روسيا تعلق على تصريحات بودولياك بشأن صاروخ "أوريشنيك"
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد