9 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
#سواليف
استشهد 5 مواطنين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، جراء #قصف_إسرائيلي شمال قطاع #غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد المصور الصحفي محمود سمير إسليم، وأربعة آخرين من #المواطنين بنيران مسيرة إسرائيلية مركبة عند مفترق العطار في #بيت_لاهيا شمالي قطاع #غزة.
وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف ثمانية أفراد من العاملين في مجال العمل الإنساني والإغاثي، ونجم عنه شهداء وإصابات.
مقالات ذات صلةفي حين أصيب فلسطيني برصاص #قوات_جيش_الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويوم أمس الجمعة استشهد 4 مواطنين بقصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدنية غزة. كما استشهد صياد برصاص من بحرية الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي مدينة غزة، وأصيب ستة مواطنين بينهم سيدتان، بجروح متفاوتة جراء قصف استهدف شرقي مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
واستشهد طفلان وأصيبت والدة أحدهما بجروح-مساء الخميس الماضي-جراء قصف نفذته مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وإطلاق نار شرق حي الشجاعية شرقي غزة.
وفي 11 مارس/ آذار الجاري، استشهد ستة مواطنين بينهم شقيقان، وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على رفح وغزة. وقبل بيوم استشهد 4 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين في رفح، ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات قصف جوي وإطلاق نار بشكل شبه يومي منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في الأول مارس/ آذار الجاري، ما أسفر عن العديد من #الشهداء والجرحى.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال زهاء 1000 خرق للاتفاق، أسفرت عن نحو 150 شهيدا، ومئات الإصابات عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف إسرائيلي غزة المواطنين بيت لاهيا غزة قوات جيش الاحتلال الشهداء مواطنین بینهم قصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45