البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا البابا فرنسيس روما إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي دفاع الأكراد البابا فرنسیس یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
بعث الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا فرانسيس، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.
وأعرب الملك في برقيته عن أطيب التهاني بهذه المناسبة، مؤكداً دعواته الصادقة للبابا بالشفاء العاجل واستعادة كامل عافيته، ليواصل رسالته النبيلة في نصرة القيم الإنسانية الكونية.
كما اغتنم الملك هذه المناسبة لتجديد تقديره لشخص قداسة البابا، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز جسور التضامن والوئام والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
ويأتي هذا التوجيه الملكي في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والشعوب، وتعميق قيم التسامح والتعايش السلمي.