حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.
واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م