ماذا بعد مقتل «بريغوزين» رئيس شركة فاجنر العسكرية الروسية؟

تحطمت طائرة خاصة كانت تقل يفغيني بريجوزين، رئيس شركة فاغنر العسكرية، وكانت الطائرة مسافرة من موسكو إلى سان بطرسبرج اليوم الأربعاء في منطقة تفير الروسية.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.

وكالة روزافييشن أكدت أن يفغيني بريجوزين، رئيس شركة فاغنر العسكرية الخاصة، كان مدرجًا بين الركاب.

ورغم أن أول ما يتبادر إلى الذهن، هو أن بوتين شخصيا وراء الانفجار أو الاغتيال، فإن المنطق يحتم النظر في وجود مصالح دولية عديدة ومتفرقة للخلاص من الرجل.

أيضا، أحد الأسئلة الملحة الآن حول مصير قوات فاجنر المنتشرة حاليا في عمق أفريقيا، وبخاصة في بوركينا فاسو، ومالي، وليبيا، والسودان، والمصالح الروسية من وراء هذا التواجد، سواء لدعم الحلفاء، أو لمصلحة استراتيجية في الحفاظ على وصول روسيا إلى ميناء السودان على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه الجيش السوداني. خاصة بعد أن قال إيفجيني بريغوزين، في خطاب فيديو نشر أمس الثلاثاء، إن الشركة الخاصة تواصل التجنيد وتعمل جاهدة "لجعل روسيا أفضل". وأضاف أن فاغنر تسعى أيضًا إلى مساعدة إفريقيا على أن تصبح "أكثر حرية".

يذكر أن بريجوجين، الذي يفترض أنه كان قد حصل على عدة ضمانات رسمية بعدم الملاحقة القضائية، بشرط رحيله إلى بيلاروسيا، كان قد فاجأ المراقبين بظهوره مؤخرا في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبورج نهاية يوليو الماضي.

المصدر: الأسبوع