مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
. 261 شهيدًا في غارات جوية
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزل الرئيس جمهورية كوريا العاصمة سيول عزل يون الرئيس المعزول يون سوك يول المعزول يون سوك يول الكوريون الجنوبيون صدور حكم حكم مهم المزيد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة تجتاح مدنا أوروبية وأمريكية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الثورة / متابعات
شهدت عدة مدن عالمية تظاهرات ضد ما يحدث من جرائم دموية ومجازر وحشية ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة، كما يواصل حصاره في منع المساعدات الضرورية للحياة والطبية حتى تسبب بقطع مياه الشرب عنهم، وعما يحدث في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس من اعتداءات مستمرة بالقتل والتهجير والتشريد والتدمير للبنى التحتية.
ففي هذا السياق، جاب آلاف الأشخاص شوارع مدينة جنيف السويسرية، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي منذ 18 شهرا في قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، تجمع الآلاف في ساحة “Place De Neuve”، وساروا في شوارع جنيف، احتجاجا على الإبادة الجماعية المتواصلة.
ورفع المحتجون العلم الفلسطيني، ورددوا شعارات باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، من بينها “الحرية لفلسطين”، و”إسرائيل مجرمة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، كما نددوا بالهجمات الإسرائيلية على لبنان وسوريا.
وانتقد المتظاهرون رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بسبب سياساته، ورفعوا لافتات تحمل رسائل دعم لفلسطين.
كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية، مساء أمس الأول السبت، تظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 15 ألف شخص طالبوا بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب بـ”وقف الإبادة الجماعية في غزة”، و”عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم” و”وقف دائم وفوري لإطلاق النار”.
وانطلقت المظاهرة من أمام محطة القطار المركزية في ميلانو (شمال) بدعم من جمعيات فلسطينية، ونقابات ومنظمات مجتمع مدني يسارية.
وفي ولاية نيويورك الأمريكية، تظاهر العشرات للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي صدر قرارا بترحيله من قاضي الهجرة في ولاية لويزيانا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن المتظاهرين نظموا وقفة أمام مقر دائرة الهجرة ومناطق اخرى في المدينة من بينها (برج ترامب) وميدان (تايمز سكوير) الشهير.
وأكد المتظاهرون، أن الناشط خليل والنشطاء الذين تعتقلهم السلطات المحلية يمارسون حقهم المشروع في التعبير السلمي عن الرأي، وأن اعتقالهم وترحيلهم يُعد سابقة خطيرة تمس بحرية التعبير وحقوق الإنسان.