صيغة دعاء الاستفتاح في الصلاة.. يقال بعد تكبيرة الإحرام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّهَ بعد تكبيرة الإحرام وهي التكبيرة الأولى في الصلاة وتعقب نية المُصلي والتي لا تنطق، وقبل أن يقرأ الفاتحة هناك دعاء يُقال في هذا الموضع اسمه «دعاء الاستفتاح»، أي الذي تفتتح به الصلاة.
شلبي: دعاء الاستفتاح يستنزل به العبد التوفيق والعونوأضاف «شلبي» خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس» والمُذاع على شاشة «الناس»، أنَّ الله – عز وجل – نسأله التوفيق والعون على أداء الصلاة كما ينبغي بفضل «دعاء الاستفتاح»، وأن يتقبلها بقبول حسن، قائلاً: «دعاء الاستفتاح أن تقول: الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
وتابع أمين الفتوى، أنه على المُصلي بعد أن يقول دعاء الاستفتاح، أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يقرأ فاتحة الكتاب، مشيراً إلى أن ما قرأه يعد الصيغة الأشهر لدعاء الاستفتاح وهي الصيغة التي وردت عن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.