أمانة بغداد تباشر تأهيل الفضيلية بعد عقود من الإهمال
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: باشرت أمانة بغداد، بتوجيه من أمينها المهندس عمار موسى كاظم، تنفيذ أعمال تطوير وإكساء محلة 761 ضمن منطقة الفضيلية شرقي العاصمة، بعد سنوات طويلة من تردي الخدمات وانعدام البنية التحتية. المشروع الذي تنفذه دائرة المشاريع يتضمن فتح البوكس الترابي، وإجراء عملية الحدل، ورفع التجاوزات من المسارات المشمولة بالتطوير، تمهيداً لإنشاء القوالب الجانبية وتنظيم منافذ المياه للبيوت، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية المتمثلة بإكساء الشوارع بطبقتين من الأسفلت.
يعكس المشروع، الذي طال انتظاره، تحولاً في مسار الخدمات البلدية التي شهدت مناطق الأطراف تراجعاً حاداً فيها لعقود. الفضيلية، كغيرها من الأحياء الشعبية، عانت من الإهمال المتراكم والبنية التحتية المتهالكة، حيث كانت الشوارع غير المعبدة والمياه الراكدة مشهداً يومياً للسكان. ومع بدء العمل على المشروع، قال مواطنين من السكان أن هذا التطوير خطوة مهمة .
وتصدرت أنباء تأهيل المحلة اهتمامات سكان المنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي. حسابات محلية نشرت صوراً وفيديوهات توثق بدء الأعمال، مع تعليقات تعبر عن ارتياح.
أحد المغردين كتب: “بعد سنوات من الطين والمطبات، أخيراً نرى بداية عمل جاد، نأمل أن يستمر
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مناشدة الى الحكومة والخارجية: من مانشستر إلى بغداد.. القنصل الجبوري يمد بساط التطبيع رسميًا
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في الوقت الذي تتصاعد فيه نداءات المقاطعة والتنديد الشعبي العراقي والعربي والإسلامي، بأي علاقة مع الكيان الصهيوني، تطفو على السطح فضيحة جديدة تضع الحكومة العراقية، وبالأخص وزارة الخارجية، في زاوية حرجة.
فقد استقبل القنصل العام العراقي في مانشستر، جواد الجبوري، في مكتبه الرسمي على أرض العراق، نائبًا بريطانيًا سابقًا معروفًا بعلاقاته الوثيقة مع “جمعية أصدقاء إسرائيل” وعمله ضمن لوبي الضغط الصهيوني في بريطانيا.
النائب البريطاني، الذي جُمدت عضويته في حزب العمال بعد اتهامات بتلقي دعم مالي مباشر من إسرائيل، كان ضيفًا رسميًا على الجبوري، رغم أن سجلّه العام مليء بالزيارات المعلنة إلى الكيان الإسرائيلي وتصريحاته المتكررة بدعمه لسياساته.
هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول الجبوري. فقد ظهر سابقًا اسمه ضمن أعضاء “جمعية القناصل الفخريين” في مانشستر، والتي تضم في عضويتها ممثلة عن الكيان الصهيوني، وكان يشارك في فعالياتها واجتماعاتها التي لا تخلو من رمزية تطبيعية، دون أن يصدر عن الخارجية العراقية أي توضيح أو إجراء.
الشارع العراقي، ضج بالانتقادات.
وكتب أحد النشطاء على منصة X: “القنصل العراقي يستقبل الصهاينة في بغداد، بينما شعبه يموت تحت حصار واحتلال مدعوم منهم، إلى متى هذا الصمت الرسمي؟”.
التساؤل الذي يفرض نفسه اليوم: هل بات منصب القنصلية العراقية في بريطانيا بوابة خلفية للتطبيع؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts