تحويل "قرنقاشوه" وعرسية العيد" إلى قصص بصرية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل قسم التربية الفنية في جامعة السلطان قابوس تنفيذ مشروع "تحويل أدب القصص والأغاني الشعبية العمانية إلى رسوم بصرية تفاعلية: ترسيخ مفاهيم الهوية والثقافة الُعمانية".
وقالت الأستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية أستاذة بالقسم بكلية التربية، إن المشروع يهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية والثقافة العمانية وبناء مادة بصرية تفاعلية على هيئة قصص وأغاني للطفل العماني، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تحويل القصص الشعبية إلى رسوم تفاعلية تحمل خصائص وسمات الشخصية العمانية.
وتتضمن الإصدارات الجديدة قصة قرنقاشوه وقصة عرسية العيد وهي من تأليف الأستاذة الدكتورة فخرية اليحيائية ورسوم عذاري الشيذانية وإصدار مكتبة الثعلب الأحمر.
وتسلط قصة قرنقاشوه الضوء على أحد الاحتفاليات الشعبية التي تحتفي بها الشعوب العربية وفي منطقة الخليج العربي بالتحديد ولها مسميات عديدة مثل القرقيعان وهي ليلة النصف من رمضان.
أما قصة عرسية العيد فتقدم الكثير من المضامين الإسلامية والدينية وكذلك المجتمعية في الاحتفاء بيوم عيد الفطر باعتباره عيد المسلمين الذين أنهوا صيام شهر رمضان المبارك.
ومن القيم والمضامين التي ركزت عليها القصة مساعدة الأولاد لأهلهم، كرم الأسرة في مشاركة الجيران لهذا الطبق وتوزيعه عليهم، فرحة الأطفال بالعيدية، المحافظة على الأزياء التقليدية في المناسبات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
مقالات مشابهة الفلكي عبدالله المسند يصعق الجميع ويكشف معلومات خطيرة عن البرق الأزرق الغامض الذي ظهر في السماء بالتزامن مع زلزال المغرب
11/09/2023
شاهد .. دنيا بطمة تثير موجة سخرية بـ “نكتة” عن الفيزياء01/03/2021
في خطوة علمية ثورية، نجح فريق بحثي من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحالات الكمّية غير التقليدية للمادة.
طفرة في فيزياء المادة المكثفة
يُعد هذا الاكتشاف تطورًا هامًا في مجال فيزياء المادة المكثفة، إذ تمكن الباحثون من توليد مادة صلبة فائقة الكمومية—وهي حالة من المادة تتميز بخصائص فريدة مثل اللزوجة الصفرية وبنية شبيهة بالبلورات التقليدية، لكنها تتبع قوانين الكم بدلاً من الفيزياء الكلاسيكية.
ووصف ديميتريوس تريبوجورغوس، أحد أعضاء الفريق البحثي، هذا الاكتشاف بأنه “رائع جدًا”، مشيرًا إلى أن التجربة استندت إلى أبحاث سابقة أجراها دانييل سانفيتو، الذي أثبت أن الضوء يمكن أن يتصرف كسائل، لكن الفريق الحالي نجح في إنشاء أول مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء.
تقنية مبتكرة لصناعة المادة الكمومية
على عكس المواد الصلبة الفائقة التقليدية، التي تتطلب درجات حرارة منخفضة جدًا، استخدم الفريق مادة زرنيخيد الألومنيوم والغاليوم—وهي مادة تُستخدم في الأجهزة الإلكترونية والبصرية—كوسيط لتكوين هذه المادة الفريدة.
ومن خلال تسليط ليزر موجه على قطعة من هذه المادة، تمكن الباحثون من توليد جسيمات هجينة تُعرف بالبولاريتونات، والتي تفاعلت فيما بينها لتكوين حالة صلبة فائقة.
تحديات القياس ومستقبل البحث
رغم هذا النجاح، واجه الفريق تحديًا كبيرًا في قياس خصائص المادة الجديدة بدقة. وأوضح سانفيتو أن هذه أول مرة يتم فيها إنتاج وإثبات وجود مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء، ما يجعل هذا الإنجاز فريدًا في الأبحاث العلمية الحديثة.
من جانبه، قال ألبرتو براماتي، الباحث في جامعة السوربون، إن هذه الدراسة تعمّق فهم كيفية تغير المادة الكمومية عبر انتقال الطور، لكنها تتطلب المزيد من التحليل والقياسات للتأكد من خصائصها الكاملة.
تطبيقات مستقبلية في تكنولوجيا الكم
يؤكد تريبوجورغوس أن المواد الصلبة الفائقة القائمة على الضوء قد تكون أكثر قابلية للإدارة من المواد التقليدية المعتمدة على الذرات، مما يفتح الباب أمام تطبيقات ثورية في تكنولوجيا الكم، مثل معالجات الكم والاتصالات الفائقة السرعة.
ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، يُتوقع أن تُسهم هذه التقنية في تطوير مواد جديدة بخصائص غير مسبوقة، وربما تُعيد تشكيل الفهم العلمي للمادة والطاقة في العصر الكمّي.
ذات صلةالوسومالحالة الكمومية الضوء الفيزياء ميكانيكا الكم
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار