أنقرة (زمان التركية) – وجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، تحذيرات لحزب العمال الكردستاني من عدم الانصياع لدعوة مؤسس التنظيم الانفصالي عبد أوجلان بإلقاء السلاح.

وقيم وزير الخارجية هاكان فيدان في البرنامج التلفزيوني الذي حضره مع أحمد الشرع في سوريا رسالة عبد الله أوجلان لحزب العمال الكردستاني في 28 فبراير التي دعا فيها حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.

وقال فيدان إنه مع الدعوة التي وجهها الزعيم المؤسس للمنظمة من إمرالي، قال الزعيم المؤسس للمنظمة إن الوقت قد حان ومضى لكي تحل المنظمة نفسها، وهذه مسألة تتوافق مع الواقع الحالي، ونأمل أن تستجيب المنظمة لهذه الدعوة. ونحن كدولة نقول ذلك منذ سنوات.

وأضاف فيدان: “يجب الاستجابة لهذه الدعوة، ويجب أن يُنظر إليها على أنها فرصة تاريخية، وينبغي على المنظمة أن تتخذ هذا الأمر كأرضية وتبدأ عملية حل نفسها”.

وحذّر الوزير فيدان من الاستفزازات: ”إذا استغلوا هذه الفرصة السانحة، فسيكون ذلك بمثابة فتح لتركيا والمنطقة، إذا أغراكم الآخرون فهذا شأنهم الخاص، ونحن مستعدون لأي سيناريو“.

وتابع الوزير: “من الآن فصاعدًا، يجب أن يستجيب قادة المنظمة من الآن فصاعدًا لدعوة إمرالي ويتخلصوا من السلاح، حتى تتمكن الذراع السياسية أيضًا من التخلص من الوصاية. في الوقت الحالي، يحاول حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ممارسة السياسة تحت الوصاية منذ فترة طويلة. هنا، لا يمكن القول أبدًا أن هناك لغة سياسية حقيقية، ومشكلة سياسية حقيقية وطريقة سياسية حقيقية”.

Tags: الأكرادالعمال الكردستانيتركيافيدانهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأكراد العمال الكردستاني تركيا فيدان هاكان فيدان العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

فيدان يكشف عن مقترح قدمته بلاده لسوريا بشأن الأكراد.. ماذا عن الاتفاق مع قسد؟

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن تفاصيل المباحثات التي أجراها خلال زيارته مع وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، لافتا إلى أن أنقرة لديها مصالح حيوية متعلقة في مجال الأمن، في إشارة إلى رفض أنقرة وجود كيان كردي مستقل على حدودها مع سوريا.

وتطرق فيدان خلال مقابلة مع تلفزيون تركي، مساء الجمعة، إلى زيارته الأخير إلى دمشق قبل أيام، قائلا "لدينا في تركيا مصالح حيوية، لا سيما في مجال الأمن".

وأضاف أن "هناك تنظيمات إرهابية تستغل الظروف التي تمر بها سوريا، وكان لا بد من مناقشة هذه القضايا ومراجعة التطورات الحالية"، حسب وكالة الأناضول.

ووفقا لفيدان، فإن الوفد التركي الذي ضم وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات التركية ناقش في دمشق أيضا "القضايا الأخرى التي يجب أن تكون على جدول الأعمال بين البلدين، مثل الطاقة والمساعدات وغيرها من الملفات المهمة".


وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، ما يعد ضروريا أيضًا لعودة اللاجئين المقيمين في تركيا والدول المجاورة.

وقال: "بدون استعادة الحياة الطبيعية، لن يكون من الممكن عودة اللاجئين سواء في تركيا أو في البلدان المجاورة. نرى بعض التطورات الإيجابية ولو بشكل محدود، لكن الأهم هو ضمان الأمن والاستقرار"، وفقا للأناضول.

وتحدث فيدان عن الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، موضحا أن أنقرة "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".

وأضاف أن أنقرة قدمت "مقترحا للإدارة الجديدة (في سوريا) هو إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم لكن في المقابل يجب القضاء على أي كيان إرهابي في المنطقة".

وأوضح فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا على كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي"، التي يشكل العمود الفقري العسكري لقوات سوريا الديمقراطية.

وأشار إلى أنه أبلغ الجانب السوري مخاوف تركيا بهذا الصدد، مشددا على ضرورة التأكد من إمكانية تنفيذ هذا الاتفاق لتحديد طبيعة الخطوات المستقبلية.

وأضاف "ثمة احتمال دائما لوجود استفزازات أو مؤامرات مستقبلية. إذا تم التوصل إلى اتفاق بحسن نية، فيجب تطبيقه فعليا، لكن قد تكون هناك ألغام مزروعة للمستقبل، نتابع الوضع عن كثب، ونأمل أن يتم الانتقال إلى حياة طبيعية دون إراقة الكثير من الدماء، وأن ينتهي الإرهاب".

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال شرقي سوريا خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.


ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.

والأسبوع الماضي، وقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • فيدان يكشف عن مقترح قدمته بلاده لسوريا بشأن الأكراد.. ماذا عن الاتفاق مع قسد؟
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • بعد الشيباني.. فيدان في بغداد قريباً
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • العراق يستعد لـأسوأ السيناريوهات ويحدد 3 بدائل لغاز إيران
  • صحفية: العمال الكردستاني يعلن إلقاء السلاح في أبريل القادم
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات