موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”
يمانيون../ أكد مسؤول أمني صهيوني رفيع، أن هناك تهديد لا نعيره اهتماما ولكنه الأكثر أهمية وهو الحصار البحري اليمني لـ”إسرائيل”.
وقال المسؤول الأمني للقناة الـ12 التابعة للعدو: إن “الحوثيون” يهددون وينفذون وهذا رأيناه في الفترة السابقة.
وأضاف أن “إسرائيل” عانت اقتصاديًا بشكل كبير من الحصار البحري الذي فرضه “الحوثيون” عمليًا، موضحاً أن الحصار اليمني غير مرئي لكنه في الواقع أطبق الخناق على “إسرائيل”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن “الحوثيون” خنقوا التجارة إلى “إسرائيل” وألحقوا ضررا بالغا باقتصادنا، وتهديدات اليمن أصبحت عاملًا مؤثرًا في مفاوضات إعادة المحتجزين.
وأوضح أنه إذا اتخذت “إسرائيل” خطوات أكثر عدوانية فإن “الحوثيين” سيتحركون على الفور بعد ذلك.