تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرّم الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة مجموعة شركات بيبسيكو مصر بمنحها جائزة "أثر"، تقديرًا لدورها الريادي في دعم الاستدامة وتمكين المجتمع، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية على مدار أكثر من 75 عامًا.

تعكس الجائزة جهود بيبسيكو مصر في تعزيز الاستدامة من خلال تبني أساليب الزراعة التجديدية، حيث نجح برنامج "عايشين بخيرها" في تمكين آلاف المزارعين في محافظات البحيرة والجيزة والمنيا وبني سويف، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 500,000 شخص.

كما تساهم الشركة في تحقيق الأمن المائي عبر تحسين كفاءة الري في محافظة المنيا، ما أدى إلى توفير أكثر من مليار لتر من المياه ضمن مبادرة "المياه حياة"، إضافةً إلى توفير مصادر مياه شرب نظيفة للقرى الريفية.

وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، قدمت بيبسيكو مصر أكثر من 2 مليون وجبة ضمن حملتها الرمضانية "نملى قلوبهم سعادة" في رمضان 2024، وأطلقت خلال العام الجاري حملة "30 يوم خير ومكملين"، التي تضمنت إقامة موائد الرحمن في عدة محافظات، وتوزيع كراتين الغذاء وتوصيل وصلات المياه للأسر المحتاجة. كما تدعم الشركة تمكين المرأة عبر برنامج "عاملة شغل"، الذي وفر أكثر من 200 فرصة عمل للخريجات في مجالات المبيعات والتكنولوجيا وسلاسل التوريد.

أكد كريم خضر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بيبسيكو مصر،  أن الجائزة تعكس التزام الشركة بتحقيق التوازن بين النجاح الاقتصادي، والاستدامة البيئية، والتأثير الاجتماعي الإيجابي.

يُذكر أن جائزة "أثر" تُمنح سنويًا من قبل الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، الذي يُعقد منذ أكثر من 10 سنوات، لتكريم المؤسسات والشخصيات التي أحدثت تأثيرًا ملموسًا في مسيرة التنمية في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستدامة الأمن المائي التنمية المستدامة بیبسیکو مصر أکثر من

إقرأ أيضاً:

7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا

لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".

فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟

موقع استراتيجي وحضارة عريقة

تقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.

هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.

مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثة

تشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل. 

كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.

 أحياء راقية تجذب الأثرياء

تضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:

جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.

مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.

اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.

دور القاهرة في الاقتصاد المصري

لطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية. 
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.

موقع مصر ضمن الأسواق الإفريقية الكبرى

تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب. 
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.

العاصمة الإدارية الجديدة: قفزة نحو المستقبل

يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.

الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجي

تشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.

مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغرب

تحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.

مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرة

تضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.

الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدة

تضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.

 

تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.

ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
  • توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
  • محمد رمضان في اتصال هاتفي مع سيدة: مبروك كسبتي.. وترد: باين أوي إنه مقلب
  • مكتبة مصر العامة الرئيسية تحصد جائزة التميز من أكاديمية سيسكو للشبكات
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • رئيس الوزراء يؤكد التزام مصر بتنفيذ مختلف الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية لتحسين الاستدامة
  • مدبولي يؤكد التزام مصر بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية لتحسين الاستدامة الاقتصادية
  • 7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء