نيو دلهي : البلاد

تلعب الهند دوراً كبيراً بصفتها رئيس مجموعة العشرين ( G20 )  في إدارة الرعاية الصحية الإحترازية من خلال استغلال آليات الصحة الرقمية من اجل تحقيق التغطية الشاملة وفي حقبة التي تتسم بالتعاون العالمي والتقدم التكنولوجي، انعقد اجتماع مهم جداً لوزراء الصحة في مجموعة العشرين في أوائل هذا الشهر بمدينة غاندي ناغر بالهند الذي شاركه أكثر من 70 ممثلاً من مختلف الدول الأعضاء في مجموعة العشرين .

حيث يمثل هذا الخطاب الديناميكي في اجتماع وزراء الصحة لمجموعة العشرين مزيجاً متناغماً بين التقدم الإبتكاري والتوزيع العادل للرعاية الصحية في حين استعرضت قمة الطب التقليدي العالمي التي استضافتها منظمة الصحة العالمية يومي 17 و 18 أغسطس تحت عنوان ” دور الطبي التقليدي والتكاملي في تطور الصحة العالمية . وفي رسالة عبر الفيديو إلى اجتماع وزراء الصحة لمجموعة العشرين، سلط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الضوء على الدور المحوري للصحة في صنع القرار مشدداً على قيمة التعاون الدولي أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) .

وفي هذا الخطاب شدد مودي على الصمود وحث على التأهب الإحترازي للوقاية من حالات الطواري الصحية في المستقبل موضحاً النهج الهندي الشامل، وتوسيع البنية التحتية الصحية ودعم الطب التقليدي وضمان توفر الرعاية الصحية مع الإشادة بالمركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية ومبادرة المناخ والصحة حيث أطلق رئيس الوزراء مودي نداءً واضحاً للإستدامة والإبتكار المفتوح والقضاء على التمويل الزائد عن الحاجة وفي الوقت نفسه تعزيز النشر العادل للتكنولوجيا مما ساهم في تقدم الرحلة نحو التغطية الصحية الشاملة على حد وصفه .

يذكر أنه في فترة قصيرة تبلغ تسع سنوات فقط، انتشر التقدم الهائل في الطب التقليدي في الهند بشكل كبير والذي نما بمقدار ثمانية أضعاف خلال الفترة المشار إليها اعلاه حيث سجل الملاحظات الموضوعية للأمين العام لوزارة الصحة واليوجا والطب البديل في الإتحاد / راجيش كوتيشا هذا التقدم الصاخب ويتجلى التزام الأمة القوي بالرعاية الصحية من خلال إنشاء أكثر من 12500 مركز صحي ورفاهية في آيوش وهو مظهر ملموس لجهود الهند في توفير الرعاية الصحية المتاحة لمواطنيها .

بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر تعزيز التعاون داخل قطاع الأدوية مسرح الأحداث مع التركيز على الجوانب الحيوية لضمان إمكانية الوصول، والتوافر والقدرة على تحمل تكاليف الإجراءات الطبية المضادة مثل اللقاحات والعلاجات والتشخيص ونحو ذلك حيث يعمل معرض إنديا ميدتك إكسبو 2023 كمنصة أساسية لإستغلال قوة الهند في قطاع الأجهزة الطبية والتي تستعد لإعادة تعريف الأمة كمركز عالمي للتكنولوجيا الطبية .

لا يخفى علينا أن الخيط الموضوعي الذي يوحد هذه الجهود هو الروح الفلسفية التي أعلنها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ” كوكب واحد ، عائلة واحدة و مستقبل واحد ” وهذا الموضوع المتشابك بتناغم مع مبدأ الهند ” فاسودايفا كوتومبوكام” يعني ” العالم عائلة واحدة” ليس مجرد كلام مبتذل وإنما مبدأ توجيهي يشكل رؤية الهند لعالم أكثر صحة بعد جائحة و إن هذه الدعوة مليئة بجوهر ” العالم عائلة واحدة” تردد صداها تصميم الأمة على توجيه نفوذها من أجل التقدم الجماعي تجاوزاً الحدود الجغرافية .

غير أنه لا يمكن تلخيص النمو السريع للهند كمركز طبي عالمي من خلال مجرد إحصاءات بل إنها قصيدة للمثابرة والإبتكار والتخطيط الشامل حيث يشكل مسار نمو صناعة الرعاية الصحية بمثابة شهادة على تطلعات الهند ومعدل النمو السنوي المركب (  CAGR) البالغ 22% يدفع قيمة الصناعة إلى مبلغ مذهل قدره 372 مليار دولار أمريكي في عام 2022م ومن المتوقع أن يرفع مسار النمو المتسارع الحصة السوقية العالمية للهند من 1.5% متواضعة إلى نسبة متوقعة تتراوح بين 10 % إلى 12% على مدى السنوات الـ 25 القادمة مما يشير إلى ظهور الهند كلاعب عالمي أساسي في مجال الرعاية الصحية العالمية .

وفي مجال الأجهزة الطبية ، يعد النمو المتوقع للقطاع إلى 50 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025م وهو نتيجة مباشرة لمبادرات متعددة الجوانب بما في ذلك مخطط الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI ) وكذلك إنشاء المجلس الوطني لتشجيع صادرات الأجهزة الطبية وهذه التدخلات الإستراتيجية لا تعزز فقط الإنتاج المحلي بل تعزز أيضاً امكانات الهند لتصبح مركزاً رائداً لتصنيع الأجهزة الطبية مما يقلل بالتالي من الإعتماد على الواردات وبجانب ذلك هناك سمة مميزة في مجال الرعاية الصحية في الهند هي التعايش بين التقاليد القديمة والإبتكارات الحديثة.

كما تمتد براعة الهند إلى ما هو أبعد من حدودها حيث أنها تظهر كوجهة مفضلة للسياحة الطبية وهي تحتل المرتبة العاشرة من بين 46 وجهة للسياحة الطبية المفضلة في مؤشر السياحة الطبية لعام 2021م مدعومة بممارستها القديمة ” الأيورفيدا واليوغا ” في مجال الطب وهناك مثال مؤثر في التناقض الصارخ بين تكلفة جراجة القلب الإلتفافية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تصل إلى 120000 دولار أمريكي في حين يبلغ تكلفة نفس الإجراء في الهند جزءاً بسيطاً منها مجرد 10000 دولار .

كما يعتبر قطاع الصناعة الأدوية كركيزة قوية في صعود الهند على الساحة العالمية وأصبحت الهند اليوم       “صيدلية العالم” حيث يبلغ حجم مبيعاتها السنوية 42 مليار دولار أمريكي مما يؤكد دورها الرائد كأكبر منتج ومصدر للأدوية العامة وفي الوقت نفسه تتجسد تطلعات الهند في التزامها بهدف التنمية المستدامة المتمثل في الصحة والرفاهية الجيدة ( الهدف رقم 3) مع العلم أن هناك عوامل عديدة تدفع بطموح الهند لتحولها إلى محور طبي عالمي مما يجعل مرافق الرعاية الصحية في متناول الجميع وبأسعار معقولة بغض النظر عن الخلفية الإجتماعية والإقتصادية ويكون الشعور بأن الجميع سعداء ويكون الجميع خاليين من المرض ” وهذا يؤكد رؤية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهند الرعایة الصحیة الأجهزة الطبیة رئیس الوزراء دولار أمریکی الصحیة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية

وزير الصحة: الهيئة حققت إنجازات كبيرة استطاعت تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين من كافة شرائح المجتمع

وزير الصحة: الاحتفالية تُعد محطة هامة لتجديد الالتزام بتحقيق رؤية مصر 2030 التي تضع مصلحة المواطن المصري نصب أعينها تحقيقًا لأمنه الصحي

وزير الصحة يُكرم ويوجه الشكر لكافة رؤساء الهيئة السابقين على ما بذلوه من جهد لتطوير منظومة العمل
 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن الهيئة العامة للتأمين الصحي حققت على مدار سنوات طويلة إنجازات كبيرة استطاعت بدورها تحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات مميزة للمواطنين من كافة شرائح المجتمع.

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية الخاصة بمرور 60 عامًا على إنشاء الهيئة العامة للتأمين الصحي، اليوم الخميس بمكتبة الأسكندرية.

وأعرب وزير الصحة والسكان في مستهل كلمته عن اعتزازه بالمشاركة في الاحتفال بهذا الحدث التاريخي بمناسبة مرور ستون عامًا على إنشاء الهيئة العامة للتأمين الصحي في مكتبة الأسكندرية والتي تعد صرحًا عظيمًا وواحدة من أهم المراكز الثقافية على مستوى العالم.

وأكد الوزير، أن تلك الاحتفالية تُعد محطة هامة لتجديد الالتزام بتحقيق رؤية مصر 2030 التي تضع مصلحة المواطن المصري نصب أعينها تحقيقًا لأمنه الصحي وتحقيقًا للرفاه والتطلع والعمل للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا، مؤكدًا العمل المستمر لتحقيق استراتيجية الدولة لبناء الانسان المصري.

وتابع الوزير أن الوزارة عملت على تحقيق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين من خلال هيئة التامين الصحي ليصبح حصول الملايين من المصريين على الرعاية الصحية المتميزة حق أصيل مع ضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية بين كافة المواطنين، مؤكدًا عن تكثيف جهود وزارة الصحة والسكان لتحقيق الاستدامة وضمان توفير الرعاية الصحية للمواطنين.

وأوضح الوزير أنه يتم العمل على الانتقال لمنظومة التامين الصحي الشامل الجديد لتحقيق نظام تكافلي يستهدف التأمين الصحي لكافة أفراد الأسرة وتوحيد آلية دعم المريض المصري بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مؤكدًا التنسيق الدائم بين كافة هيئات الوزارة للانتقال تدريجيًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل وتطبيقها تباعًا في محافظات الجمهورية.

وأكد الوزير أن المتابعة الدورية من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي كان له عظيم الأثر في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم وتحقيق العدالة الصحية بين كافة الفئات، لافتًا إلى التنسيق مع هيئتي الدواء والشراء الموحد لتوفير نواقص الأدوية والمستلزمات خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير شهد خلال الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي قصير حول بداية إنشاء وتطبيق منظومة التأمين الصحية عام منذ 60 عامًا، ومراحل تطورها وتطور المرافق الصحية التابعة لها والتوسع في تطبيق المنظومة التي انطلقت في محافظة الاسكندرية وما شهدته الهيئة من تطور دائم يضمن تقديم الرعاية الشاملة للمرضى، فضلًا عن فيلم تسجيلي آخر يتضمن آراء وتجارب عدد من المرضى حول الخدمات الطبية التي يتلقوها من خلال الهيئة ومدى رضائهم عن تلك الخدمات.

شهدت الاحتفالية تكريم الوزير ورئيس هيئة التأمين الصحي لعددًا من الرموز الفاعلة في القطاع الصحي من رؤساء الهيئة السابقين وما قدموه من اسهامات متميزة على مدار سنوات طويلة ضمن منظومة العمل بالهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث حرص الوزير في هذا الشأن على توجيه الشكر لكافة رؤساء الهيئة السابقين على ما بذلوه من جهد لتطوير منظومة العمل.

ولفت "عبدالغفار" إلى حرص الوزير على تفقد المعرض والمتحف الخاص بالهيئة العامة للتأمين الصحي في مكتبة الاسكندرية والذي يضم ويستعرض كافة إنجازات الهيئة منذ إنشاؤها حتى الآن، حيث استمع خلال تفقده إلى شرح مفصل من رئيس الهيئة حول أبرز الانجازات والقرارات السابقة.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الهيئة شهدت على مدار السنوات العشر الماضية العديد من التحديات والنجاحات، حيث تعمل الهيئة على (التوسع في تقديم الخدمة الطبية لكافة فئات الشعب المصري، تطوير الخدمات الطبية وتحديث حزمة الخدمات والبروتوكولات العلاجية والتميير في المبادرات الرئاسية، تفعيل دور الرقابة والحوكمة، المشروعات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد، الاستثمار في العنصر البشري وإعداد كوادر طبية، التحول الرقمي وتطوير البنية المعلوماتية.

وقال "ضاحي" إن الهيئة العامة للتأمين الصحي توسعت خلال الأعوام الماضية في الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع الوضع الصحي العالمي والإقليمي ومعدلات انتشار الأمراض واكتشاف أمراض جديدة، حيث تم إضافة 120 قسم وخدمة جديدة من بينهم وحدات (القساطر المخية والقلبية والطرفية، رعاية القلب والسكتة الدماغية، زراعة القوقعة والقرنية، القلب المفتوح، تفتيت حصوات الكلى، الأشعة التداخلية لأمراض الكبد والكلى، الجراحات الميكرسكوبية لعمليات جراحات العمود الفري وعمليات المخ).

ولفت "ضاحي" إلى أنه تم ضم 15 مليون مواطن مصري تحت مظلة الهيئة في يناير 2022، بنسبة زيادة 35% لتصل التغطية التامينية 70 مليون مواطن، وزيادة أسرة الرعايات المركزة بنسبة 14% للاقتراب من تحقيق النسب العالمية، التوسع في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية والتوسع في وحدات جراحة الأطفال ووحدات الغسيل الكلوي للأطفال ووحدات فصل البلازما.

وأضاف "ضاحي" أنه تم استحداث خدمات الغسيل الكلوي بوحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات وزيادة ماكينات الغسيل بالمستشفيات بنسبة20%، لافتًا إلى انتفاع 70 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين ضمن الخدمات التي تقدمها الهيئة.

واستعرض "ضاحي" تطور آليات التوسع في ضم فئات جديدة من المنتفعين منذ العمل بالمنظومة، والتحديات التي شهدتها الهيئة قبل عام 2014، وما تم اتخاذه من إجراءات لمعالجة تلك التحديات، مؤكدًا انا عام 2018 شهد طفرة في القطاع الصحي نتيجة بدء العمل ضمن استراتيجية2030  الفعالة التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتستند على توفير حياة كريمة للمواطنين بشكل عام وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بشكل خاص.

وأكد "ضاحي" أنه تم البدء في تجهيز وتطوير المستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، تمهيدًا لإدراجها تباعًا ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، موضحًا أن الهيئة تولي اهتمامًا بمتابعة المرضى والاستماع لهم، مشيرًا إلى ادخال العلاج النفسي للمرضى بالمستشفيات التابعة للهيئة منذ عام 2021.

وأشار "ضاحي" إلى تحديث الأجهزة والآلات في مستشفيات الهيئة بتكلفة تجاوزت 1.4 ميار جنيهًا، فضلًا عن استحداث 120 خدمة وقسم كما عملت الهيئة على تحقيق السرعة للوصول إلى خدمات الهيئة من خلال وزيادة العيادات بنسبة 24%، وافتتاح 95 عيادة مسائية مما ساهم في تخفيض نسبة الزحام 27%، فضلًا عن إجراء 15 مليون و800 ألف قرار مميكن ضمن خطة القضاء على قوائم الانتظار، وتطوير منظومة الحجز في 245 عيادة وتنفيذ 8 مليون و500 ألف عملية حجز إلكتروني ناجحة.

حضر الاحتفالية الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، والدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتورة مي فريد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، والدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض.

مقالات مشابهة

  • أبو رمضان : نعمل لتوفير الاحتياجات الطبية لشعبنا على مدار الساعة
  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
  • الاستثمار في رأس المال البشري أولى تكليفات القيادة السياسية لوزير الصحة
  • أمير القصيم يشيد بحصول شركة القصيم للخدمات الطبية على جائزة أفضل مستشفى مقدم لخدمات الرعاية الصحية الأكثر ابتكاراً بالمملكة لعام 2023م
  • الزيودي يشهد إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • الإمارات تعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية
  • الإمارات تُعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية