2004 العام الأغرب في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شهد عام 2004 مفاجآت غير مسبوقة في عالم كرة القدم، حيث تُوجت منتخبات وأندية بلقبها الأول في بطولات كبرى، وحدثت ظواهر استثنائية لم تتكرر منذ ذلك الحين.
وكان أبرز هذه الأحداث تتويج اليونان بلقب كأس أمم أوروبا لأول مرة بعد فوزها على البرتغال في النهائي، بينما حققت تونس لقب كأس أمم أفريقيا على أرضها لأول مرة بعد تغلبها على المغرب في نهائي عربي خالص.
وعلى مستوى الأندية، أحرز بورتو البرتغالي بقيادة جوزيه مورينيو لقب دوري أبطال أوروبا، في حين فاز فالنسيا بالدوري الإسباني متفوقا على ريال مدريد وبرشلونة.
أما في أميركا الجنوبية، فقد فاز أونسي كالداس الكولومبي بلقب كوبا ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه.
وتُوج فيردر بريمن بلقب الدوري الألماني الوحيد له منذ 1993، في حين فاجأ ريال سرقسطة الجميع بالفوز بكأس ملك إسبانيا، بينما حصد ميدلزبره أول لقب كبير في تاريخه بالفوز بكأس الرابطة الإنجليزية.
وشهد هذا العام تتويج أرسنال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز دون أي هزيمة ليحقق ما بات يُعرف بـ"الدوري الذهبي".
وفي إنجاز فردي، أصبح الأوكراني أندريه شيفشينكو أول لاعب من بلاده يحقق جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
إعلانومن الظواهر الفريدة الأخرى في 2004، إقامة الأولمبياد، وكأس أمم أوروبا، وكأس أفريقيا، وكأس آسيا، وكوبا أميركا في عام واحد لأول مرة، بالإضافة إلى وصول المنتخبات المستضيفة (تونس، البرتغال، الصين) إلى نهائي البطولات القارية التي نظمتها.
وشهدت كوبا أميركا في بيرو أول نهائي بين البرازيل والأرجنتين يُحسم بركلات الترجيح للبرازيل.
بينما أثارت ركلة جزاء في أولمبياد أثينا الجدل بعد أن تمت إعادتها 6 مرات للاعب تونسي، في واحدة من أغرب اللقطات في تاريخ اللعبة.
بهذه الأحداث الفريدة، دخل عام 2004 التاريخ كواحد من أغرب المواسم الكروية على الإطلاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
طريق ملئ بالأشواك.. حسابات معقدة للأهلي نحو الاحتفاظ بلقب الدوري
انتهت مباراة بيراميدز والأهلي، أمس، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "الدفاع الجوي" ضمن الجولة الثانية من مرحلة التتويج بمسابقة الدوري المصري نسخة موسم 2024-2025، وبدأت عاصفة الغضب داخل جدران القلعة الحمراء.
تسود حالة من الغضب داخل النادي الأهلي، ضد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عقب تعادل الفريق أمام بيراميدز، في لقاء الفريقين بالجولة الثانية من منافسات مرحلة حسم لقب دوري Nile، واقتراب خسارة اللقب بشكل رسمي.
وكشف مصدر داخل النادي الأهلي، عن الغضب المتزايد ضد كولر، بسبب تراجع الأداء الفني للفريق، والتعادل مع بيراميدز، ما أفقد الفريق فرصة كبيرة للضغط على الفريق السماوي في سباق حصد اللقب، بعدما ظل الفارق بينهما 4 نقاط، قبل النهاية بـ6 جولات.
وأوضح المصدر، أن الأهلي قرر تأجيل حسم مصير كولر من البقاء أو الرحيل عن الفريق، إلى ما بعد مباراتي صن داونز الجنوب أفريقي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مشيرا إلى أنه سيتم حسم مصيره عقب المباراتين.
أصبح رصيد الأهلي 40 نقطة، ليحقق النقطة الأولى في مرحلة التتويج بعد الخسارة في الجولة الأولى بنتيجة 3-0، حيث جاءت النتيجة بسبب عدم خوض اللقاء.
فيما أصبح رصيد بيراميدز 44 نقطة، محققًا الخسارة الثانية على التوالي بعد التعادل في الجولة الأولى مع المصري البورسعيدي بنتيجة 0-0، الا انه لا يزال في الصدارة.
بتروجيت × الأهلي.. (30 أبريل)
الأهلي × المصري البورسعيدي.. (8 مايو)
سيراميكا كليوباترا × الأهلي.. (13 مايو)
الأهلي × البنك الأهلي.. (17 مايو)
الأهلي × فاركو.. (28 مايو)
اما فريق بيراميدز
بيراميدز × الحدود (30 ابريل)
بيراميدز × فاركو (4 مايو)
بيراميدز × البنك الاهلي (9 مايو)
بيراميدز × الزمالك (13 مايو) بيراميدز × بتروجت (17 مايو)
بيراميدز × سيراميكا (28 مايو)
بالنظر الى الجولات الستة المتبقية، هناك تشابه كبير في 5 لقاءات، هي بتروجت وفاركو والحدود وسيراميكا، والبنك الاهلي، بينما يلاقي بيراميدز الزمالك ويلاقي الاهلي المصري.
ويحتاج الأهلي الفوز في جميع المباريات بدون خسارة نقطة واحدة ليصل للنقطة 58، مع خسارة بيراميدز مبارتين ليصل الى 56 نقطة، وهو أمر صعب عمليا، وفي حال تعادل بيراميدز مبارتين يفقد 4 نقاط ويتساوى مع الاهلي في النقاط، ليدخل الفريقان في حسبة معقدة، خاصة ان المواجهات المباشرة هذا الموسم تعادل في المواجهتين.