مسقط- الرؤية

استضافت محسن حيدر درويش للمركبات الموزع- الحصري لسيارات جيب ودودج ورام وألفا روميو في سلطنة عمان- إفطار الأسطول 2025 وهي أمسية مخصصة لتعزيز الشراكات ومشاركة رؤى الصناعة والكشف عن عروض الأسطول الحصرية.

ولقد حظيت المناسبة التي أقيمت في فندق كراون بلازا مسقط بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بإقبال واسع من قبل زبائن الأسطول عبر القطاعات الرئيسية بما فيها شركات تأجير السيارات والنفط والغاز والسياحة والتصنيع والتوزيع، وقد أكدت هذه المشاركة التزام محسن حيدر درويش للمركبات على دعمها لشركائها التجاريين بحلول تنقل مصممة خصيصا لقيادة النجاح التشغيلي.

حضر المناسبة أشوين رئيس الأسطول في ستيلانتيس الشرق الأوسط، والذي شارك مباشرة مع قادة الصناعة في مناقشة كفاءة الأسطول والأداء والحلول الفعالة من حيث التكلفة. وقد استعرض فريق محسن درويش للمركبات تشكيلة رائعة من سيارات جيب ورام عالية الأداء مكملا بدعم موبار الشامل لما بعد البيع والمصمم لتحسين عمليات الأسطول وتقليل وقت التوقف عن العمل.

وتم تعريف عملاء الأسطول بمنتجات موبار فليكس كير (FlexCare) التي توفر حلول صيانة وضمان مخصصة، وبالإضافة إلى حلول الصيانة والضمان، فإن الملحقات المساعدة لأسطول موبار وخيارات التخصيص تمكن الشركات من تكوين مركباتها لتلبية المتطلبات التشغيلية المحددة، كما يستفيد زبائن الأسطول من قطع غيار موبار الأصلية والفنيين المعتمدين وأدوات التشخيص المتطورة مما يضمن خدمة ذات مستوى عالي للحصول على أقصى حدد ممكن من الكفاءة وطول العمر.

ولقد عززت فعالية إفطار الأسطول التزام محسن حيدر درويش للمركبات بتقديم حلول أسطول كاملة تجمع بين المركبات عالية الأداء ودعم موبار الرائد لما بعد البيع في مجال السيارات، وهذا التكامل السلس للقوة والمتانة والموثوقية يجعل من محسن حيدر درويش للمركبات الشريك المثالي للأسطول وتزويد الشركات في جميع أنحاء عمان بحلول تنقل ذات كفاءة وفعالة من حيث التكلفة والموثوقة.

وقال محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بمحسن حيدر درويش: "نقدر بشدة ثقة وتعاون عملائنا من أصحاب الأساطيل، ولقد كان إفطار الأسطول فرصة رائعة للتعبير عن تقديرنا وتعزيز التزامنا بنجاحهم، وتم تصميم سيارات جيب ودودج ورام لتقديم أداء استثنائي وموثوقية وكفاءة فهي الصفات الضرورية لازدهار الشركات، وبفضل الدعم القوي من فرق مبيعات الأسطول وخدمات ما بعد البيع من موبار سنظل ملتزمين بتوفير حلول التنقل المخصصة التي تدفع النمو والكفاءة لعملائنا في جميع أنحاء سلطنة عمان."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟

تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين. 

وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.

الطفولة في ظل اللجوء والمنفى

ولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير. 

انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.

من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالمي

في بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة. 

لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.

في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.

تحولات الهوية: بين الوطن والمنفى

مع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:

“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،

وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.

في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.

مقالات مشابهة

  • وفد من تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زار وزير العمل محمّد حيدر
  • برلماني: تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري يسهل عمليات البيع والتسويق
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • الكشف عن إنتاجية الأسطول الناقل لشركة توزيع المنتجات النفطية خلال شهر
  • الكشف عن إنتاجية الأسطول الناقل لشركة توزيع المنتجات النفطية خلال شهر واحد
  • ترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟
  • الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام