فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شارك سلاح الجو في الجيش السوري اليوم السبت باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة، حيث ألقى الورود على المحتشدين.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) أن سلاج الجو قام بإلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين في دمشق.
ودعت محافظة دمشق جماهير الثورة "للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً".
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الفيديوهات، مشيرين إلى أنهم اعتادوا أن تلقي هذه المروحيات في السابق البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، قبل انتصار الثورة وانهيار نظام بشار الأسد.
و بدأ توافد الأهالي إلى ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بالذكرى 14 للثورة السورية ، ولضمان سلامة المواطنين تواجد عدد من سيارات الإسعاف في محيط ساحة الأمويين بدمشق وفي ساحة السبع بحيرات بمدينة إدلب أثناء الاحتفال في الذكرى الـ 14 للثورة.
ويستعد السوريون في كل المحافظات للاحتفال لأول مرة، بعد سقوط نظام الأسد، بذكرى انطلاق الثورة السورية .
ولفت تلفزيون سوريا إلى أنه "في منتصف مارس / ذار 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبةً بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع الأسد ، دفع فيه السوريون أثماناً باهظة من دمائهم وأحلامهم. واليوم، بعد سنوات من القصف والتهجير والمعاناة، يطوي السوريون صفحة الظلم، ويبدأون عهداً جديداً عنوانه النصر".
على الصعيد نفسه ، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا ينص على صرف منحة مالية بما يعادل راتب شهر واحد للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق الثورة السورية ساحة الأمويين سوريا سلاح الجو السوري البراميل ذكرى الثورة دمشق الثورة السورية ساحة الأمويين أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يعلن طرد الطيارين الموقعين على وثيقة وقف الحرب على غزة
أعلن قائد السلاح تومر بار، أن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على بيان يعارض استمرار العمليات العسكرية في غزة لن يسمح لهم بمواصلة خدمتهم في صفوف الجيش.
وقال اللواء بار: "احتفلنا هذا الأسبوع بمرور 18 شهرا على انخراطنا في حرب السيوف الحديدية، وهي حرب ضرورية، مبررة، طويلة، معقدة، وتتطلب الكثير من القوة والتماسك"، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف: "اطلعنا في الأيام الأخيرة على بيان يدعو إلى وقف القتال ويعارض بشكل مباشر أهداف الحرب وأسبابها. إن ما جاء في هذا البيان يعكس انعدامًا للثقة ويضر بالتماسك الداخلي للقوة".
وشدد بار على أن "لا مكان لمثل هذه الرسائل في زمن الحرب"، مؤكدا أن الموقعين على البيان من أفراد الاحتياط لن يستمروا في الخدمة العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر داخلي متصاعد في إسرائيل، على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة، والضغوط السياسية المتزايدة بشأن سبل إنهائها، وسط انقسامات في الرأي العام حول جدوى العمليات العسكرية الحالية.