تقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أوردت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا لمؤسسة بتسيلم العبرية أفاد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف قصفه الجوي للضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر بشكل كبير.
وذكر تقرير بتسيلم ان إسرائيل شنت 69 غارة جوية على الضفة منذ 7 أكتوبر راح ضحيتها 261 شهيدًا على الأقل، منوها بأن هذا العدد مرشح للزيادة.
ونقلت إن بي سي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمه انه كثف هجماته في الضفة بسبب زيادة هجمات المقاومة وانه لا تغيير في قواعد الاشتباك.
ياتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الكابينت سوف يتلقى اليوم تقريرا بشأن صفقة التبادل من فريق التفاوض العائد من الدوحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة غارات جوية المقاومة تقرير عبري
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أمريكا تشن غارات جوية على العاصمة صنعاء
ذكرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، أن القوات الأمريكية شنت غارات جوية متفرقة، مساء الخميس، طالت عدة مناطق في اليمن، منها العاصمة صنعاء ومحافظات شمالية أخرى.
وأفادت القناة بأن غارتين استهدفتا منطقة عطان، في حين طالت غارة أخرى منطقة عصر بمديرية الوحدة جنوب غربي العاصمة. كما تعرضت مديرية همدان، شمال غرب صنعاء، لقصف مماثل.
وأكدت القناة أن القوات الأمريكية نفذت خمس غارات على محيط مدينة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمال البلاد.
وأشارت إلى أن محيط المدينة شهد قصفًا أمريكيًا مكثفًا مساء الخميس، الأول من مايو. وتوسعت دائرة الضربات الجوية الأمريكية لتشمل محافظة الجوف، حيث استهدفت سلسلة غارات مديرية خب والشعف الواقعة في الشمال الشرقي للمحافظة. كذلك، تعرضت مديرية كتاف، شمال شرق محافظة صعدة، إلى ثلاث غارات أمريكية صباح الخميس، بحسب المصدر ذاته.
وأعلن البنتاجون يوم الأربعاء أن القوات الأمريكية ضربت أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ بدء الحملة الجوية ضد الحوثيين، والتي انطلقت في منتصف شهر مارس الماضي.
ووفق التصريحات الأمريكية، فإن الضربات تستهدف منشآت عسكرية تستخدمها الجماعة في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ تستهدف السفن في البحر الأحمر ومحيطه.
وتشير هذه الغارات إلى تصعيد ملحوظ في الحملة العسكرية الأمريكية، التي تأتي ضمن مساعٍ دولية لحماية خطوط الملاحة البحرية بعد تزايد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعد محافظة صعدة المعقل الأبرز للحوثيين، حيث تتواجد القيادات العليا والمراكز العسكرية الخاصة بهم، وهو ما يفسر تكثيف الغارات عليها في الآونة الأخيرة.