أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أنه يستعد بشكل قوي من أجل خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

د. عبدالسند يمامة: لدى يقين كبير أن الانتخابات الرئاسية ستكون بكل شفافية (شاهد) د. عبدالسند يمامة: أعضاء حزب الوفد جاهزون لتمويل حمتلي الانتخابية (شاهد)


وتابع “يمامة” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أنه لديه برنامج يستعد لخوض الانتخابات به، ويعمل هذا البرنامج وفقا لعدة نقاط منها الاهتمام بملف الاقتصاد والتعليم والنهضة داخل مصر خلال الفترة المقبلة.

 

وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يعمل على الملف الاقتصادي، إذ أنه يرى الأزمة الاقتصادية في مصر تجاوزت أن يكون هناك مشروع للإصلاح فيها، وإنما يريد أن يكون هناك مشروع للإنقاذ الاقتصادي لمصر، وكذلك الأمر يجب الاهتمام بملف التعليم، الذي يعد واحد من أهم الملفات التي يجب الاهتمام بها، فضلا عن الاهتمام بملف النهضة في الدولة المصرية. 

وفي سيااق آخر، حرص الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، على قراءة الفاتحة على روح الزعيم سعد زغلول.

 

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا، وعدد من نواب الوفد في مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وأعضاء بيت الأمة من جميع المحافظات لضريح الزعيم سعد زغلول بوسط البلد، وذلك لإحياء ذكرى رحيل زعماء الأمة المصرية سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين.

 

توافد عدد كبير من أعضاء حزب الوفد إلى ضريح سعد زغلول

 وتوافد عدد كبير من أعضاء حزب الوفد من مختلف المحافظات إلى الضريح لإحياء ذكرى الزعيم الراحل، مرددين هتافات منها: "عاش الوفد ضمير الأمة".

يحتفل حزب الوفد اليوم بذكرى رحيل الزعماء خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. ويلقى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد فى هذه المناسبة خطاباً سياسياً مهماً من أمام ضريح الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، يتناول من خلاله مختلف القضايا التى تهم الوفديين والرأى العام. كما يتناول الخطاب خطوات ترشح رئيس الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، باعتبارها أكبر استحقاق سياسى تشهده البلاد. كما يتناول الخطاب ملامح المرحلة القادمة والاستعدادات للحملة الانتخابية فى جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى ملامح البرنامج الانتخابى الذى سيتم إعلانه مع إعلان فتح باب الترشح للانتخابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد الوفد الانتخابات الرئاسية القادمة عبدالسند یمامة حزب الوفد سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية

دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الأحد، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين أحدهم يقبع في السجن منذ شهر.

وبدأ الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الانتخابية التي استمرت 3 أسابيع، وتخللتها احتجاجات على ما يصفها المعارضون للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد بانتخابات غير نزيهة.

ويتنافس سعيّد مع كل من النائب السابق العياشي زمال المعتقل منذ شهر بتهمة تزوير تزكيات (توقيعات شعبية)، والأمين العام لحركة الشعب (حزب قومي) زهير المغزاوي.

ويحق لأكثر من 9.7 ملايين تونسي بينهم 642 ألف ناخب بالخارج التصويت في الاقتراع الرئاسي.

ويواصل الناخبون في الخارج لليوم الثاني الإدلاء بأصواتهم، ويستمر التصويت حتى يوم غد الأحد، الذي يشهد توجه الناخبين في الداخل لصناديق الاقتراع.

زمال يتقدم

ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها حصيلة اليوم الأول من التصويت في الخارج، وتظهر تقدم المرشح المعتقل العياشي زمال على كل من سعيد والمغزاوي.

لكن هيئة الانتخابات قالت مساء أمس إن كافة التدوينات المتعلقة بنتائج التصويت والأرقام ونسب المشاركة في الاقتراع الجاري بالخارج "زائفة"، وهددت بمقاضاة المسؤولين عن نشر التدوينات.

وأعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية سيكون في أجل لا يتعدى الأربعاء المقبل.

وتعرضت الهيئة -التي عيّن الرئيس قيس سعيد رئيسها وعددا من أعضائها- لانتقادات بعد أن رفضت تطبيق حكم أصدرته المحكمة الإدارية (أعلى هيئة قضائية متخصصة في النزاعات الانتخابية)، يقضي بإعادة 3 مرشحين منافسين بارزين سبق أن أقصتهم من السباق الرئاسي وهم: الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي وهو وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

المتظاهرون وصفوا الانتخابات الرئاسية بأنها "مهزلة" و"مسرحية" (وكالة الأناضول) مظاهرة ضد الرئيس

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية، خرجت مظاهرة جديدة بالعاصمة التونسية تندد بالظروف التي ينظم فيها الاقتراع بعد استبعاد منافسين رئيسيين لسعيد، وتعديل القانون الانتخابي قبل أيام من الانتخابات.

وخلال المظاهرة التي دعت لها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، رفع المحتجون لافتات كُتب على بعضها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"حريات.. حريات".

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس التونسي الذي وصفوه بأنه "دكتاتور".

وطالب المحتجون كذلك بالإفراج عن معارضين اعتُقلوا قبل أشهر عندما حاولوا تشكيل جبهة سياسية مناهضة للرئيس قيس سعيد.

ووجّه إلى عدد من هؤلاء المعتقلين، على غرار جوهر بن مبارك وغازي الشواشي، تهمة "التآمر على أمن الدولة".

وفي مقابل الاتهامات الموجهة إليه بإرساء نظام استبدادي يقوم على احتكار كل السلطات وقمع المعارضين، يقول الرئيس التونسي إنه بصدد خوض "حرب تحرير" البلاد ممن يسميهم "خونة وفاسدين".

مقالات مشابهة

  • انتخابات محلية وتشريعية مسبقة.. رئيس الجمهورية يكشف
  • الرئيس سينتصر فيها : مئات التونسيين يتظاهرون ضد "القمع" قبل يومين من الانتخابات الرئاسية
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • شاهد.. محمود سعد يروي كواليس "صفعة نانسي عجرم"
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين