زعمت قناة Gray Zone Telegram التابعة لشركة فاجنر أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، هي من قامت بإسقاط الطائرة التابعة لها وذلك أثناء طيرانها حول موسكو، وفق ما ذكرته صحيفة themoscowtimes الروسية، والتي قالت إنه لم يتسن التحقق من هذه المعلومات.

وتأتي تلك الأخبار بعد أن أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، الأربعاء، أن طائرة كانت تقل زعيم مرتزقة فاجنر، يفغيني بريجوزين، تحطمت في منطقة تفير شمال غرب موسكو، وبحسب الوزارة، تم انتشال ثماني جثـ ـث من موقع تحطم الطائرة الخاصة من طراز إمبراير ليجاسي، التي هبطت بالقرب من قرية كوزنكينو، وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن عشرة أشخاص كانوا على متن الطائرة.

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية أن وكالة الطيران الحكومية الروسية "روسافياتسيا" قالت إن شخصًا يحمل اسم بريجوزين كان أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ولكن لا تزال حالة بريجوزين ومكان وجوده مجهولين بحسب الصحيفة الروسية، خصوصا في ظل تمسك فاجنر بأن قائدها مازال على قيد الحياة. 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.


وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.


واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.

وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.


وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.

وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.

وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.


ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.

مقالات مشابهة

  • إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 في محافظة الجوف اليمنية (شاهد)
  • الدفاع الروسية: دمرنا 15 مُسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • بريطانيا تصدر عقوبات جديدة ضد مواطنين على صلة بمجموعة فاجنر الروسية
  • بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
  • روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • الهلال يحسم مصير جيرارد.. وغموض موقف بنزيما
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. الاستخبارات وأجهزة أمن تحذر روسيا وإيران من التدخل
  • ‏رويترز: وزارة الطوارئ الروسية ستجلي نحو 100 مواطن روسي من بيروت إلى موسكو