زعمت قناة Gray Zone Telegram التابعة لشركة فاجنر أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، هي من قامت بإسقاط الطائرة التابعة لها وذلك أثناء طيرانها حول موسكو، وفق ما ذكرته صحيفة themoscowtimes الروسية، والتي قالت إنه لم يتسن التحقق من هذه المعلومات.

وتأتي تلك الأخبار بعد أن أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، الأربعاء، أن طائرة كانت تقل زعيم مرتزقة فاجنر، يفغيني بريجوزين، تحطمت في منطقة تفير شمال غرب موسكو، وبحسب الوزارة، تم انتشال ثماني جثـ ـث من موقع تحطم الطائرة الخاصة من طراز إمبراير ليجاسي، التي هبطت بالقرب من قرية كوزنكينو، وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن عشرة أشخاص كانوا على متن الطائرة.

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية أن وكالة الطيران الحكومية الروسية "روسافياتسيا" قالت إن شخصًا يحمل اسم بريجوزين كان أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، ولكن لا تزال حالة بريجوزين ومكان وجوده مجهولين بحسب الصحيفة الروسية، خصوصا في ظل تمسك فاجنر بأن قائدها مازال على قيد الحياة. 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟

في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.

ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 

التحديث في العقيدة النووية الروسية

في إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.

تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.

الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكية

وفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.

وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.

كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.

الردود الدولية على التصعيد الروسي

على جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.

مقالات مشابهة

  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • اوكرانيا تتهم موسكو باستخدام صاروخ عابر للقارات للمرة الأولى للمرة
  • الدفاع الروسية: إسقاط صاروخين من طراز ستورم شادو أطلقتهما أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • أوكرانيا تتهم مجددا القوات الروسية بقتل أسرى حرب
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • ماذا قالت أمريكا عن تحديث بوتين للعقيدة النووية الروسية؟
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • روسيا تتهم بايدن بالتصعيد نحو حرب نووية بعد هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية