الأسهم العالمية تمحو 3 تريليونات دولار من قيمتها خلال أغسطس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
محت الأسهم العالمية حوالي 3 تريليونات دولار من قيمتها السوقية خلال أغسطس حتى الآن، متجهة نحو تسجيل أسوأ أداء شهري في حوالي عام، بضغط من ضعف البيانات الاقتصادية الصينية والتي جاءت مخيبة للتوقعات، بالإضافة إلى تأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض الأميركية على معنويات المستثمرين.
ووفقًا لبيانات "ريفينيتف" التي حللتها المنصة الاستثمارية "إيه جيه بيل" ونقلتها "فاينانشال تايمز"، فقد مؤشر الأسهم الأميركية "إس أند بي 500" والأوروبي "ستوكس 600" والصيني "سي إس آي 300" معًا حوالي 2.
وعلى الرغم من ارتداد مؤشر الأسهم العالمية "إم إس سي آي" فإنه يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر الماضي.
وكانت أسهم التكنولوجيا من أكبر الخاسرين في بورصة وول ستريت خلال أغسطس الجاري، وخسرت أسهم آبل 10 بالمئة في أول 3 أسابيع من أغسطس فيما خسرت تسلا 13 بالمئة.
وتكبد مؤشر ناسداك المركب أطول سلسلة خسائر أسبوعية، 3 أسابيع على التوالي، للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي.
يذكر أن قطاع الطاقة الأميركي هو الوحيد الذي ارتفع في شهر أغسطس حتى الآن.
وتأتى التراجعات وسط توقعات ببقاء الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول ومخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
ويأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع عوائد السندات العالمية في الأسابيع الأخيرة، إذ قفز عائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في 16 عامًا، وصعد عائد نظيرتها اليابانية إلى أعلى مستوى في أكثر من 9 سنوات.
والعام الماضي، كان شهر أغسطس هو الأضعف أداء في 7 أعوام، وعانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت أكبر انخفاضات من حيث النسبة المئوية منذ عام 2015.
تاريخيا خلال شهر أغسطس، كان أداء مؤشر داو جونز الصناعي، على مدار 90 عامًا منذ بدء التداول عليه (من عام 1896 حتى عام 1986)، في المتوسط أفضل بأربع مرات مقارنة بالأشهر الأخرى، حيث تفوق شهر أغسطس على متوسط الأشهر الأخرى بنسبة 1.4 نقطة مئوية. لكن في السنوات التي تلت العام 1986، كان شهر أغسطس هو أسوأ شهر بالنسبة لسوق الأوراق المالية، متخلفا عن أداء السوق في متوسط الأشهر الأخرى بنسبة 1.7 نقطة مئوية. في الواقع، منذ عام 1986، كان الأداء في شهر أغسطس أسوأ بالنسبة لسوق الأوراق المالية حتى مقارنة بشهر سبتمبر، الذي اشتهر على نطاق واسع بسمعته بأنه الشهر الأكثر تخارجا والأعلى خسارة على مدار العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم الأميركية التكنولوجيا ناسداك الفائدة الاقتصاد الصيني الأسهم العالمية خسائر الأسهم الأسواق العالمية القيمة السوقية الأسهم الأميركية التكنولوجيا ناسداك الفائدة الاقتصاد الصيني أسواق عالمية شهر أغسطس
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
قادت بتكوين انتعاش الأصول الخطرة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك 100" الشهير بأسهم التكنولوجيا بنحو 5% مع تقييم المستثمرين تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها ترمب، فقد قفز سعر العملة المشفرة الأصلية بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي مقترباً من مستوى 95 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
"في ظل التقلبات المتواصلة، تظل الارتباطات الضمنية داخل العملات المشفرة مرتفعة" وفق ما كتب جيك أوستروفسكيس، المتداول في صانعة سوق العملات المشفرة "وينترموت" (Wintermute)، في مذكرة يوم الجمعة. وأضاف: "لذا، فبينما تحسن عمّق السوق، فمن الواضح أن القوى الكلية والجيوسياسية لا تزال تشكل المحرك الأساسي للتدفقات".
تعهدات ترمب بدعم بتكوين والعملات المشفرةخلال حملته الرئاسية، تعهد ترمب بضمان أن كل ما تبقى من عملة بتكوين سيكون "مصنوعاً في الولايات المتحدة"، وبإنشاء احتياطي استراتيجي من العملة المشفرة. وفي السابق بدا ترمب متشككاً حيال الأصول الرقمية، لكنه تحول ليتبنى القطاع خلال حملته الانتخابية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال التبرعات السياسية الكبيرة.
وساعد ذلك في دفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 109 آلاف دولار عندما تولى ترمب منصبه في 20 يناير. ثم هبط بنسبة تصل إلى 30% في الأسابيع التي تلت ذلك مع تزايد المخاوف من أن تبني الإدارة للتعريفات التجارية من شأنه أن يبطئ النمو العالمي ويفاقم التضخم.
على عكس العديد من الشركات التي تشكل أسهمها المؤشر (ناسداك 100)، فإن "بتكوين" والعملات المشفرة الأخرى لا تخضع للرسوم الجمركية.