إقبال كبيـر من أهالي المحفد لمراكز التحصين في المديرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) خاص :
نتيجة للإنتشار الكبير لمرض الحصبة في. مديرية المحفد والذي أصيب به أكثر من 200 حالة منهاثلاث حالات فارقت الحياة بسبب الحصبة والذي لازال يشكل مصدر خوف وهلع في تفوس الأطفال والأباء
اليوم واثناء نزولنا لمركز التحصين في المديرية لاحظنا أعداد كبيرة من الأطفال يكتظ بهم المركز وذلك لأخـذ لقاح الحصبة واللقاحات الروتينية الأخرى ، حيث التقينا بمشرف التحصين في المديرية الخضر محمد علي الوليدي والذي أفادنا بإن هناك إقبال كبير على مركز التحصين الرئيسي في المستشفى و الوحدات الصحية في القرى حيث بلغ من تم تلقيحهم خلال شهر اغسطس الحالي اكثر من 900 طفل وهذه نتيجة طيبة أثلجت صدورنا من حيث الإقبال وادراك أهمية اللقاح للأطفال من قبل الأهالي .
كما نهيب بالاباء والأمهات بالذات بمن لازال ممتنع او تكاسل او تجاهل أهمية التطعيم لطفالهم بإن عليهم الإسراع للمراكز الصحية لتطعيم اطفالهم وحمايتهم من الأمراض بأذن الله تعالى
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تعكف على خطة لتنفيذ حملة شاملة ضد مرض الحصبة تستهدف الأطفال في الأسابيع القادمة
*مركز التثقيف الصحي/ المحفد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
دارفور: التغيير
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.
وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.
وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.
وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.
من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.