الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري أن مصر تابعت باهتمام المشاورات التي جرت مؤخرًا في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى التوصل لتفاهمات قد تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وأعرب عن دعمه الكامل للمساعي الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية استمرار الحوار بين جميع الأطراف المعنية.
وكان أكد وزير الخارجية، أن مصر ستواصل العمل على حشد الدعم الدولي اللازم لتنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
تطوير العلاقات الثنائية مع المجروخلال اتصال هاتفي مع نظيره المجري، أشاد وزير الخارجية المصري بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في شتى المجالات. وأكد على أهمية توظيف الزخم الحالي لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاستثمارية.
مخرجات القمة العربية غير العادية وخطة إعادة إعمار غزةاستعرض وزير الخارجية المصري مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة، مشيرًا إلى دعم خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي،مؤكداً أن هذه الخطة تحظى بإشادة دولية واسعة.
مؤتمر إعادة إعمار غزةتناول وزير الخارجية المصري التحركات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وأوضح أن هذا المؤتمر سيتزامن مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
و أشاد وزير الخارجية المجري بجهود مصر في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكدًا الدور البارز الذي تلعبه مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبجهودها المحورية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجر وزارة الخارجية المصرية خطة إعادة إعمار غزة حشد الدعم الدولي
إقرأ أيضاً:
قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة في إسرائيل وقعوا رسالة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب.
من جهتها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 250 عضوا سابقا في الموساد أعلنوا دعمهم لرسالة المحاربين القدامى لإنهاء الحرب ودعوا لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إضافة إلى ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 170 خريجا من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقعوا رسالة تطالب باستعادة الأسرى من خلال إنهاء الحرب.
أزمة في جيش الاحتلالويأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أبلغ الطاقم الوزاري المصغر بوجود نقص كبير في المقاتلين بالجيش.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
إعلانوالخميس الماضي صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد المتقاعد نيري يركوني.
ووفق الجيش، فإن 10% من الموقعين على الرسالة التي أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش والدولة حتى قبل نشرها هم من جنود الاحتياط العاملين ومعظمهم من المتطوعين والبقية سابقون أو متقاعدون، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي سلط تقرير للمحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، ومنها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. كذلك فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان