أنهى «الإقصاء الـ13».. مانشستر يونايتد يفك «العقدة الإسبانية»!
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تغلب مانشستر يونايتد على ريال سوسيداد، ليتقدم إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، ويفك العقدة الإسبانية التي لازمته منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتعادل مانشستر يونايتد، 1-1 مع مضيفه سوسيداد في مباراة الذهاب، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً، على ملعب أولد ترافورد 4-1، ليحسم بطاقة الصعود بالفوز 5-2 في مجموع المباراتين.
وكان «اليونايتد» بحاجة إلى الفوز للحفاظ على آماله في التتويج بالألقاب في أول موسم للمدرب روبن أموريم مع الفريق، ومع إدراكه أن الفوز بالدوري الأوروبي هي فرصته الواقعية الوحيدة لضمان التأهل إلى أوروبا الموسم المقبل، وقبل الفوز الكبير على ريال سوسيداد 5-2 في مجموع المباراتين، عاني الفريق الإنجليزي عقدة أمام الفرق الإسبانية منذ موسم 1999-2000.
وقبل المباراة أمام سوسيداد، أُقصي مانشستر يونايتد من المنافسات الأوروبية في 13 مشاركة أمام فرق إسبانية من أصل 24 مشاركة له منذ موسم 1999-2000، مع احتساب الهزائم في النهائيات، حيث خسر اليونايتد في 4 نهائيات أوروبية أمام فرق إسبانية، بواقع مرتين أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2009 و2011، إضافة إلى نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح أمام فياريال عام 2011، وكأس السوبر عام 2017 أمام ريال مدريد.
ولم يفز اليونايتد إلا في 17 مباراة من أصل 57 مباراة ضد فرق إسبانية منذ عام 2000، بمعدل 1.25 نقطة في المباراة الواحدة، كما عاني سابقاً ضد أندية إسبانية خارج الثلاثة الكبار، حيث أخرجه إشبيلية من دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وأتلتيك بلباو وديبورتيفو لا كورونيا.
وسيواجه مانشستر يونايتد فريق ليون الفرنسي في ربع النهائي، حيث تلعب مباريات الذهاب 10 أبريل، على أن تكون العودة 17 أبريل، وإذا فاز فريق أموريم على ليون، من المحتمل أن يواجه رينجرز في نصف النهائي، وسيواجه العملاق الاسكتلندي الآن أتلتيك بلباو، حيث سيلعب أحدهما ضد «الشياطين الحمر» في نصف النهائي إذا نجح في التأهل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج مانشستر يونايتد ريال سوسيداد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ملعب مانشستر يونايتد يصطدم بالديون والفشل!
مانشستر (أ ب)
يريد مانشستر يونايتد الإنجليزي بناء أفضل استاد في العالم، وتكوين أفضل فريق كرة قدم أيضاً.
وتأتي الخطط الطموحة لبناء استاد بقيمة ملياري جنيه إسترليني «6ر2 مليار دولار» يتسع لـ100 ألف مقعد في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من ديون تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، ويخضع لخطوات تقليص التكاليف بشكل صارم لتجنب نفاد الأموال بحلول نهاية العام.
الوضع على أرض الملعب أيضاً في غاية الصعوبة، والفريق الذي فاز بالدوري الإنجليزي 20 مرة يتخبط في النصف السفلي من جدول الدوري الممتاز، رغم إنفاقه حوالي ملياري دولار على اللاعبين، خلال الـ12 عاماً منذ آخر مرة فاز فيها باللقب.
وقال عمر برادة الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد: «هدفنا الأساسي هو أن نعيد فرقنا للانتصارات، وأن نجعل فريق الرجال ينافس على الألقاب كافة بشكل دائم، لن ننحرف عن هذا الهدف»، والتاريخ لا ينصف مانشستر يونايتد.
التشكيلة التي ورثها أموريم عن المدرب السابق إريك تين هاج تبدو غير مؤهلة للعب، وفقاً لنظامه، ومن المحتمل أن يتطلب الأمر إعادة هيكلة للفريق بنهاية الموسم.
وبعد إنفاق 500 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين «646 مليون دولار» على مدار السنوات الثلاث الماضية، يواجه النادي صعوبة في توفير المال في وقت تم تحذير النادي فيه من مخاطر انتهاك قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالرابطة، والتي قد تؤدي إلى خصم نقاط.
في يناير الماضي ذكر مانشستر يونايتد، أنه خسر أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني «371 مليون دولار»، على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأظهرت حساباته الأخيرة أنه مدين بمبلغ 650 مليون دولار.
فشل اليونايتد المستمر في الملعب لا يساعده في تحسين وضعه، والفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا يكلف حوالي 50 مليون دولار من الإيرادات، مقارنة بالدوري الأوروبي «المستوى الثاني»، بالإضافة إلى عشرات الملايين الأخرى في مكافآت الرعاة غير المدفوعة، كما أن الفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية يكلف حوالي 100 مليون دولار. من الممكن أن يتم الانتهاء من بناء الاستاد الجديد بحلول موسم 2030-2031 ويقول راتكليف إن مانشستر يونايتد يحتاج إلى ملعب يتناسب مع مكانته واحداً من أكثر الفرق شعبية في العالم، ولكن مع مراقبة الأمور المالية عن كثب، هل يتمكن مانشستر يونايتد من بناء فريق يليق بالاستاد؟