لبنان ٢٤:
2025-05-02@22:26:12 GMT
إحتجاجاً على توقيف أحد الأشخاص... قطع طريق البداوي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قطع عدد من المواطنين طريق البداوي عند نقطة الأكومي بالاتجاهين باستخدام الشاحنات ما أدى إلى زحمة سير خانقة في المنطقة، وفق مندوبة "لبنان 24".
وقد فتحت الطريق لاحقًا في جميع الاتجاهات بعد حضور وحدات من الجيش التي تواجدت فورًا في المكان.
وتبين أن قطع الطريق كان احتجاجًا على توقيف أحد الأشخاص من قبل الأجهزة الأمنية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: توقیف أحد على طریق هذا ما
إقرأ أيضاً:
متاهة حزب الله؟
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": الأرجح أن "حزب الله" لم يعِ بعد من خلال تمسكه بشعاراته السابقة، أن ما يحدث بعد الحرب الإسرائيلية ينسحب على كل وضع السلاح الذي يصرّ على أن يحتفظ به شمال الليطاني تحت عنوان أنه ورقة قوة للبنان، وفيما يطالب الدولة باتخاذ مواقف حاسمة من الاعتداءات، هو نفسه بات يدرك أنه غير قادر على توظيف سلاحه، بعدما بلغت الأمور نهايات مأسوية، ووسط تفوق عسكري وتكنولوجي لإسرائيل التي كسرت كل ما كان يسمى الخطوط الحمر، ولم يلجمها، لا "توازن ردع" ولا اللجوء إلى إيران. وفي هذه المرحلة أو ربما مستقبلاً، لم يعد من وظيفة لهذا النوع من السلاح الذي يتمسك به الحزب كقوة للبنان، خصوصاً في ضوء المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين، التي تتجاوز دور "حزب الله"، وهو ما تدركه إسرائيل وتصوّب باعتداءاتها على أماكن لزيادة الإرباك والحيرة والغرق في مستنقع التكهنات.في ظل وقائع لا تصب في مصلحة الحزب، لا يبقى أمامه إلا إعادة النظر في كل خطابه وشعاراته. لكن "حزب الله" لا يزال بعيداً عن خوض غمار المراجعة أو تغيير طريقة عمله، بما فيها التخلي عن المكابرة والرهانات التي أدت في معركة الإسناد إلى تعرضه لضربات كبرى لا تزال تصيبه، مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي تمنع تنفسه وتصيب جسمه وجمهوره بمزيد من الشقاء والمآسي وحتى الخراب. فإذا استمر الحزب على المنوال نفسه وكأن شيئاً لم يحصل، فذلك يعني أن يأخذ ما تبقى له من رصيد إلى المقتل. وليس على الحزب، إذا كان حريصاً على البلد، إلا أن يعمل بصمت وحتى انكفاء للخروج من المتاهة والحد من الخسائر التي يتكبدها، ومدخل ذلك الاعتراف بأن نتائج معاركه كانت هزيمة أدخل معها الطائفة في نفق من الخوف والقلق وحتى الكارثة المفجعة.
مواضيع ذات صلة لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل" Lebanon 24 لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل"