أهانت الحضارة المصرية.. بلاغ للنائب العام ضد المخرجة فدوى مواهب
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ إلى النائب العام ضد المخرجة فدوى مواهب، يتهمها فيه بإهانة الحضارة المصرية واستفزاز مشاعر المصريين.
البلاغ جاء على خلفية نشرها مقطع فيديو من داخل المتحف المصري الكبير، حيث ظهرت فيه وهي تصور التماثيل الملكية في البهو العظيم، واضعة عليها آيات قرآنية تتحدث عن «فرعون الملعون»، مما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار فرحات، إلى أن تصرفات فدوى مواهب تشكل إهانة للتاريخ والحضارة المصرية، ومحاولة استفزاز مشاعر المصريين، وربط تراثهم العريق بأفكار مغلوطة ومشوهة تاريخيًا ودينيًا.
وأضاف المحامي، أن فدوى مواهب، أثارت العديد من الجدل في مناسبات مختلفة، كان أبرزها تصريحاتها المثيرة للجدل حول تحريم ارتداء الهوت شورت في البيت ورفضها لعبارة «رمضان كريم»، التي اعتبرتها غير صحيحة دينيًا، ما دفع إلى موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التي تصدر عن فدوى مواهب، ما دفع المحامي إلى تقديم البلاغ، مطالبًا بفتح التحقيقات في هذا الأمر.
اقرأ أيضاًأسسوا شركات واشتروا عقارات.. ضبط شخصين بتهمة غسل 35 مليون جنيه في الفيوم
في حملات على المخابز والأسواق.. الداخلية تضبط 5 أطنان دقيق مدعم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلاغ الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الحضارة المصرية حوادث إهانة المخرجة فدوى مواهب فدوى مواهب
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل
أكد أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين، ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن سوق العمل المصري يواجه تحديات ضخمة تستلزم إعادة النظر في تأهيل العمالة ليس فقط من الناحية المهنية، ولكن أيضًا من الناحية الأخلاقية والتربوية لمواكبة متغيرات العصر.
وأوضح أن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ليس فقط داخل السوق المحلي، بل في الأسواق العربية والعالمية، مما يحتم إعداد أجيال جديدة قادرة على الحفاظ على الهوية الوطنية والتقاليد الأصيلة، بالتوازي مع امتلاك الضمير المهني والأخلاقي الذي يدعم استمرار عجلة الإنتاج ويحمي استقرار المجتمع.
وحذر من الظواهر السلبية التي تفشت مؤخرًا، وعلى رأسها انتشار تعاطي المواد المخدرة والمنبهات المحرمة بين بعض فئات الشباب، مؤكدًا أن هذه الآفة تؤدي إلى انهيار أخلاقي ومجتمعي يصعب السيطرة عليه مستقبلاً إذا لم يتم مواجهتها بوعي وحسم.
وشدد على ضرورة إدراج التوعية الدينية والتربوية بشكل مكثف في المناهج التعليمية منذ الصغر، مع التركيز على خطورة التدخين والمخدرات باعتبارها بوابة البطالة والانحراف، وما تمثله من عبء اقتصادي واجتماعي كبير على الدولة.
وأشار إلى أهمية وضع ضوابط صارمة لظاهرة التدخين، من خلال تقنين الأماكن المسموح بها، ومنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، وحماية الأطفال والعائلات من هذه السلوكيات.
ودعا إلى منع بيع منتجات التدخين لمن هم دون الثامنة عشرة عامًا، وعدم السماح لهم بالتردد على المقاهي والكافيهات بدون مرافقة ذويهم.
وأضاف أحمد زكي أن تطبيق القانون يجب أن يكون حازمًا دون تمييز، لاسيما في التصدي للممارسات التي تخدش الحياء العام مثل تدخين الفتيات علنًا في المقاهي وأماكن السهر، مؤكدًا أن حماية الأخلاق العامة مسئولية جماعية لا تقبل المجاملة أو التهاون.
وتابع: "ما نراه حاليًا في بعض شوارعنا ومراكزنا التجارية لا يحدث في دول الخليج ولا في أوروبا أو أمريكا، حيث يتم تنظيم التدخين بقوانين صارمة، وتُفرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين، مما يسهم في الحفاظ على الذوق العام وصحة المجتمع".
وأكد زكي أن الحفاظ على هوية المجتمع المصري يتطلب تضافر جهود الإعلام والتعليم والبرامج الدينية لرفع الوعي بالقيم الأخلاقية والضوابط المجتمعية، داعيًا إلى العودة لجذور التربية الدينية والأخلاقية كأساس لتحصين الأجيال القادمة.
واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن الحفاظ على صحة الشباب وأخلاقياتهم هو استثمار حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري، موصيًا بزيادة الضرائب على منتجات التدخين وتوجيه حصيلتها لدعم قطاعات الصحة والتعليم، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وقوي قادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام.