مذيعة تفاجأ بطلب زواج من زميلها خلال بث مباشر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعرضت مذيعة أخبار أمريكية لموقف "رومانسي" أمام جمهورها مباشرة على الهواء، حين تقدم زميلها بطلب يدها للزواج خلال نشرة الأخبار المسائية.
وظهرت مذيعة الأخبار في قناة WRCB التابعة لشبكة NBC، كورنيليا نيكلسون وهي متفاجئة بطلب يدها من قبل زميلها المراسل رايلي ناجل، حيث قاطعها خلال تقديم فقرتها من النشرة الإخبارية، حاملاً باقة من الورد الأحمر، وخاتماً ماسياً.
وفي عرض الزواج، تقدم لها بالقول جاثياً على ركبتيه: "بما أننا تعارفنا من خلال العمل في الأخبار، أظن أنه من المناسب أن أسألك من هذا الموقع، وعلى الهواء مباشرة، أمام الملايين من المشاهدين: كورنيليا نيكلسون، هل تقبلين الزواج بي؟".
وفي تصريح إلى القناة، نشرت مضمونه مجلة "بيبول"، كشف ناجل أن الثنائي التقيا للمرة الأولى في مونتانا، منذ ما يقرب من الأربع سنوات، أثناء العمل في محطة إخبارية مختلفة، ومنذ ذلك الحين شعر بالانجذاب إلى كورنيليا.
ووصف خطيبته بالموهوبة، خاصة في الأخبار، واعتبر أن وجودها شكل أحد أهم الأسباب وراء ظهوره في مجال الإعلام، لأنها تحثه على تقديم أداء أفضل.
أما في مقطع من نشرة إخبارية لاحقة، أشار ناجل إلى أنه قبل التقدم بطلب الخطوبة على الهواء كان زملاؤه يصفونه بالمراسل الرومانسي، ليصدمه زميله الآخر وهو يمسح دمعه متأثراً بالحدث الغرامي.. أوضح أن كورنيليا كانت تشعر بشيء غريب يحدث في الاستوديو، لكنها لم تكن تتوقع الذي جرى.
وفي تعليقها على منشورها عبر تيك توك، قالت نيكلسون: "لا أزال في حيرة من أمري، رايلي ناجل أنا متحمسة جداً لمستقبلنا معاً".
@ceraynicholson Still at a loss for words???????? @Riley Nagel hid this so well. I am so excited for our future together #shesafiance #proposalvideo #engagement #news #chattanooga #localnews #love #wedding #surpriseproposal ♬ original sound - Ceray Nicholsonالمصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
نائبة تتقدم بطلب إحاطة لمساواة شهادة التعليم الفني بالثانوية العامة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن الارتقاء بدرجة ووضع شهادة التعليم الفني والتقني أسوة بشهادة الثانوية العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم.
وأوضحت الهريدي، في طلبها، ضرورة الارتقاء بشهادة التعليم الفني ومساواتها بشهادة الثانوية العامة، وعدم التعامل معها باعتبارها شهادة أدنى، خاصة في ظل توجيهات الرئيس المتكررة بضرورة تطوير هذا القطاع باعتباره ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات سوق العمل المصري.
وأشارت إلى أن الدولة تخطو خطوات واسعة نحو تطوير التعليم الفني، وهو ما انعكس في التوسع بإنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية والجامعات التكنولوجية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات جوهرية تحول دون تحقيق هذه الرؤية الطموحة، أبرزها التفرقة بين شهادة الثانوية العامة والتعليم الفني، حيث تتعامل بعض الجهات التعليمية وسوق العمل مع شهادة التعليم الفني على أنها درجة أدنى، مما يقلل من فرص خريجيها في استكمال تعليمهم الجامعي أو الحصول على وظائف لائقة رغم امتلاكهم لمهارات عملية مطلوبة.
ولفتت إلى أن الثقافة المجتمعية السائدة لا تزال تعتبر التعليم الفني خيارًا لمن لم يتمكنوا من النجاح في الثانوية العامة، مما يؤثر سلبًا على إقبال الطلاب المتفوقين عليه، رغم أن الدول الصناعية الكبرى تعتمد على التعليم الفني بشكل أساسي في نهضتها الاقتصادية، إضافة إلى ذلك، فإن غياب الحوافز الجاذبة للطلاب المتفوقين في هذا المسار التعليمي، إلى جانب معوقات القبول بالجامعات.
وأكدت أن هذه العقبات تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة التعليمية والمهنية لخريجي التعليم الفني، من تدشين استراتيجيات واضحة تضمن مساواة شهادة التعليم الفني بشهادة الثانوية العامة، وإطلاق حملة إعلامية موسعة لتغيير النظرة المجتمعية لهذا المسار التعليمي وتسليط الضوء على دوره في دعم الاقتصاد.
كما أشارت إلى ضرورة تعديل لوائح الجامعات الحكومية والتكنولوجية لتسهيل قبول خريجي التعليم الفني، والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، وربطها بسوق العمل، بات ضرورة ملحّة لضمان تأهيل الطلاب على أحدث المهارات التقنية المطلوبة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بإقرار قرارات تلزم القطاعين العام والخاص بتخصيص نسبة من الوظائف لخريجي التعليم الفني، مع وضع برامج تدريبية تضمن اندماجهم وتطورهم المهني، يعد خطوة محورية لضمان تحقيق أهداف الدولة في هذا المجال، كما أن إقرار حوافز للطلاب المتفوقين في التعليم الفني، سواء عبر مكافآت مالية، أو فرص تدريبية متميزة، أو منح دراسية لاستكمال تعليمهم الجامعي، سيعزز من مكانة هذا المسار التعليمي ويشجع المزيد من الطلاب على الالتحاق به.