العراقيون ثالثا بشراء العقارات من تركيا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، يوم السبت، ان العراقيين حلوا بالمرتبة الثالثة من بين أكثر الدول بشراء العقارات التركية خلال فبراير/ شباط الماضي من العام 2025.
وقالت الهيئة في تقرير، ان مبيعات المنازل في تركيا ارتفعت بنسبة 20.1% في فبراير/شباط مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، وبلغت 112 ألف و 818 منزلاً.
واضافت ان مبيعات المنازل للأجانب انخفضت بنسبة 21.1% في فبراير/شباط مقارنة بنفس الشهر من العام السابق وبلغت الفاً و 457 منزلا.
كما أشارت الهيئة إلى أن "الروس تصدروا باقي الدول في الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال شهر فبراير/شباط وبعدد 256 منزلا، وجاء الايرانيين بالمرتبة الثانية حيث اشتروا 133 منزلا، وجاء العراق ثالثا بـ 99 منزلا، وجاءت اذربيجان بالمرتبة الرابعة بـ 87 منزلا، وتلاه أوكرانيا بالمرتبة الخامسة 86 منزلا، تلتها ألمانيا بالمرتبة السادسة بـ 81 منزلا، وجاءت كازاخستان بالمرتبة السابعة بـ 46 منزلا، وجاء افغانستان الثامنه بـ 37 منزلا، وجاءت الصين تاسعا بـ 35 منزلا والمملكة المتحدة عاشرا بـ 32 منزلا".
وطالما تصدر العراقيون دول العالم في قائمة شراء المنازل في تركيا منذ العام 2015، إلا أن ترتيبهم تراجع للمركز الثاني بعد إيران مع بداية العام 2021، قبل أن يتراجع للمركز الثالث منذ شهر نيسان 2022 بعد هيمنة روسيا على العقارات التركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بغداد تتصدر أغلى مدن العالم
تواجه العاصمة العراقية بغداد تحديات اقتصادية متزايدة، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ في ظل تدهور الخدمات الأساسية.
رغم ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات لتوازي بعض العواصم العالمية مثل دبي ولندن، يعاني المواطنون من نقص في الخدمات مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية.
ووفقاً لإحصائيات تكلفة المعيشة لعام 2024، احتل العراق المرتبة 85 عالمياً في الغلاء، أما بشأن كلفة الإيجار، جاء العراق بالمرتبة 81 عالمياً، فيما جاء بالمرتبة 89 عالمياً بتكلفة البقالة، وبالمرتبة 75 بأسعار المطاعم، وجاء بالمرتبة 68 عالمياً بالقوة الشرائية.
ويشكو المواطنون من الارتفاع الجنوني للأسعار، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة في ظل انخفاض الرواتب وعدم وجود حلول حكومية فعالة.
اذ اشار خبراء الاقتصاد إلى أن السبب الرئيسي في هذه الزيادة هو الاعتماد الكبير على الاستيراد بدلاً من الإنتاج المحلي، فضلاً عن تأثيرات التضخم وتقلبات العملة, كما يعاني العراق من تدهور في البنية التحتية، ما يزيد من معاناة السكان في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
لا سيما عن تزايد المطالبات الحكومية بإيجاد حلول عاجلة للحد من ارتفاع الأسعار وتحسين جودة الخدمات لتخفيف الضغط على المواطنين
كلمات دالة:العراقالحكومة العراقيةعقارالعقارت في العراقدولاردينار عراقياسلوب معيشةاحصاء© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن