خبير نفطي: توجه حكومي لرفع أسعار المحروقات في الأردن بنسب كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يتوقع رفع الحكومة لأسعار البنزين بشقيه بقيمة قد تصل إلى 4 قروش على كل لتر
رجح الخبير في مجال الطاقة، عامر الشوبكي، أن تتخذ الحكومة قرارا برفع أسعار المحروقات في الأردن بنسب كبيرة، تتراوح بين 4 بالمئة إلى 12 بالمئة مع بداية أيلول/ سبتمبر القادم.
واعتبر الشوبكي أن هذه الخطوة، "مقلقة مع احتمال وصول أسعار الوقود إلى قيم مرتفعة لا تتناسب مع دخل المواطن الأردني، عدا انعكاسها السلبي على القدرة الشرائية، والتضخم، والنمو الاقتصادي، في ظل انخفاض السيولة النقدية مع ارتفاع أسعار الفائدة البنكية، الأمر الذي يفاقم مشاكل الفقر والبطالة ذات المعدلات المرتفعة اصلاً".
اقرأ أيضاً : الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثاني من آب
وقال الشوبكي إنه من المتوقع أن ترفع الحكومة سعر البنزين بشقيه 90 و95 بقيمة قد تصل إلى 4 قروش على كل لتر، ورفع سعر السولار بقيمة قد تصل إلى 8 قروش على كل لتر، مع نقاش يدور في الأروقة حول إمكانية الاستمرار في تثبيت سعر الكاز.
وأشار إلى أن لجنة التسعير الحكومية تقوم بإضافة الضريبة الثابتة الخاصة المقطوعة، والكلف الأخرى بعد حساب متوسط الأسعار اليومية العالمية للمشتقات المكررة كل على حدا لشهر كامل يسبق اليوم الأخير من كل شهر حسب نشرة بلاتس العالمية.
ولفت الشوبكي إلى أن هذا التوقع لا تعتبر تمهيداً لأي قرار حكومي، وتحتمل الخطأ والصواب، حسب توجه السياسات الحكومية في هذا الشأن.
يشار إلى أن الحكومة قد قامت بداية آب/ اغسطس الحالي برفع سعر لتر البنزين(95) 3 قروش، والبنزين (90) 2.5 قرش، والسولار 4 قرش، وتثبيت سعر الكاز، ليصبح سعر البنزين (90) 92 قرش/ لتر والبنزين (95) 116.5 قرش/لتر والسولار 72 قرش/لتر والكاز 62 قرش/لتر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أسعار المشتقات النفطية المحروقات اسعار النفط النفط
إقرأ أيضاً:
لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
يمانيون../
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيراني، اليوم الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية من طهران إلى مطار بيروت حتى 18 فبراير الجاري، وذلك استجابة لطلب الحكومة اللبنانية.
وقال رئيس المنظمة، حسين بور فرزانه، إن القرار جاء “بسبب الأوضاع الأمنية في مطار بيروت”، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية في إيران تتابع الأمر عن كثب وستعمل على حل المشكلة في أقرب وقت.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية اللبناني، جو رجي، أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع وزارة الأشغال والطيران المدني وشركة “الميدل إيست”، إضافة إلى سفارة لبنان في طهران، لضمان عودة المواطنين اللبنانيين العالقين في إيران في أسرع وقت.
وأوضح أن هناك مفاوضات قائمة بين الخارجية اللبنانية ونظيرتها الإيرانية عبر السفير اللبناني في طهران، بهدف التوصل إلى حل سريع للأزمة.
من جهته، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين وضمان حقهم في التعبير عن مواقفهم، مطالبًا بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في بيروت، معتبرًا أن هذا الإجراء يأتي في سياق الضغوط التي يمارسها العدو الصهيوني على لبنان.
وكان السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، قد شدد على ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدًا أن طهران لا تعارض تشغيل الرحلات اللبنانية إلى إيران، لكن دون أن يكون ذلك على حساب إلغاء الرحلات الإيرانية.
يذكر أن طريق مطار بيروت شهد احتجاجات خلال الأيام الماضية على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط، وسط اتهامات بأن القرار جاء تحت ضغوط صهيونية بعد مزاعم الاحتلال بأن المطار يُستخدم لنقل الأموال إلى حزب الله.