لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لمجموعة ركاب يقفون على الجناح للهروب من نيران الطائرة الأمريكية، حيث عاش هؤلاء لحظات مرعبة فماذا حدث.
ساعات مرعبة عاشها ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعدما اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعد هبوطها على مدرج في مطار دنفر الدولي في كولورادو (وسط)، وفقا لصور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور الطائرة وقد غلفها الدخان وركابا يقفون على أحد جناحيها في انتظار المساعدة.
وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية وهيئة تنظيم الطيران الأميركية التي تدير حركة الطيران، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام محلية، إنه تم تحويل مسار الطائرة إلى دنفر بعد تعرضها لمشكلات في المحرك، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).
وقالت شركة الطيران في بيانها الذي نقلته محطة تلفزيون دنفر "كاي دي في آر"، "لقد نزل جميع الركاب البالغ عددهم 172، وستة من أفراد الطاقم".
وكان مقررا أن تطير الطائرة من كولورادو سبرينجز إلى دالاس فورت وورث في تكساس، وفقا للمحطة المحلية.
حوادث قطاع الطيرانيأتي هذا الحادث في ظل قلق يسود قطاع الطيران الأميركي بعد وقوع عدد من الحوادث الجوية ورغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعلنة في خفض تكاليف الوكالات الحكومية المرتبطة بهذا القطاع.
وكانت فى سبق شهدت مطارات امريكا العديد حوادث التصادم حيث أنه فبراير الماضي طائرة خاصة انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال، ما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
ويعد المطار مركزا شهيرا للطائرات الخاصة التي تدخل وتغادر منطقة فينيكس، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع التي تشهد فعاليات رياضية كبرى والتي تستقطب حشودا ضخمة على بعد بضعة أميال فقط.
وفي ذات الشهر اصطدمت طائرة إسعاف صغيرة بعدد من المباني شمال شرقي فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ما أسفر عن اشتعال نيران في مبان ومركبات، وإصابة أشخاص كانوا في المنطقة.
وكانت طائرة الإسعاف في مهمة نقل طبي، وعلى متنها أربعة أشخاص هم طاقمها، وطفلة مريضة ووالدتها، بحسب ما صرحت شركة جيت ريسكيو أير أمبيولانس، للإسعاف الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ركاب طائرة رحلة طيران رحلات طيران حادثة مرعبة
إقرأ أيضاً:
من يراقبك عبر الهاتف؟.. تقرير يفجر مفاجآت مرعبة
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير جديد يعيد الجدل حول خصوصية المستخدمين، كشفت دراسة تقنية حديثة أن الهواتف الذكية قد تقوم بتسجيل وتحليل سلوكك ومحيطك أكثر مما تدرك أو توافق عليه، حتى عند عدم استخدام التطبيقات أو إعطائها الإذن الصريح بذلك!
وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة أمريكية مرموقة بالتعاون مع خبراء في أمن المعلومات، فإن عددًا من التطبيقات الشائعة — بما في ذلك تطبيقات تواصل اجتماعي وألعاب وتطبيقات طقس — تستغل الأذونات العامة التي تمنحها أنت للهاتف عند التثبيت الأول، لتقوم بتفعيل الميكروفون والكاميرا أو تتبع الحركة دون أن يظهر لك ذلك بوضوح.
اقرأ أيضاً صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله 30 أبريل، 2025 ذكاء خارق في جيبك.. تعرف على أفضل هواتف 2025 بإمكانات أقرب إلى الخيال 30 أبريل، 2025المفاجأة كانت في أن بعض الهواتف تستمر في جمع بيانات صوتية ومكانية حتى في وضع "السكون" أو "وضع الطيران"، باستخدام تقنيات مثل:
تحليل الضوضاء المحيطة للتعرف على المواقع أو الأشخاص القريبين
تسجيل الكلمات المفتاحية صوتيًا لتخصيص الإعلانات
تتبع الحركة الجسدية باستخدام مستشعرات الهاتف حتى بدون GPS
التطبيقات تعرف عنك أكثر من أصدقائك:
تشير الدراسة إلى أن بعض التطبيقات تمتلك القدرة على:
تحليل نبرة صوتك لتحديد حالتك النفسية
تتبع عادات نومك ونشاطك دون أن تسجل بيانات مباشرة
تحديد الأشخاص الذين تجلس معهم اعتمادًا على بصمة الصوت
وفي حالات معينة، تم إرسال هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم، ما يُعد اختراقًا صريحًا لخصوصيته، وخرقًا لقوانين الحماية الرقمية في العديد من الدول.
كيف تحمي نفسك؟:
يوصي الباحثون المستخدمين باتخاذ خطوات عملية لحماية خصوصيتهم، أبرزها:
مراجعة أذونات التطبيقات دوريًا
استخدام تطبيقات حماية الخصوصية مثل برامج حظر الميكروفون والكاميرا
إيقاف خدمات المواقع عندما لا تكون ضرورية
تفعيل إعدادات "منع التتبع" داخل النظام
هل نعيش في عالم بلا خصوصية؟:
الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية: هل الهواتف الذكية صارت "جواسيس رقمية" في جيوبنا؟ وهل يمكن للمستخدم العادي حماية نفسه وسط هذا التطور التقني المخيف؟.
الإجابة ربما تكون في التوازن بين الراحة التقنية والوعي الرقمي، فكل خطوة نأخذها نحو مزيد من الذكاء الاصطناعي، يبدو أنها تأخذ خطوة أخرى من خصوصيتنا... دون أن نشعر.