البديوي: دول مجلس التعاون تؤكد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الخليجية الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرياض- العُمانية
قال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن دول المجلس تؤكد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الخليجية الأمريكية، والتي تعزز التشاور والتنسيق والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات، وذلك تأكيدًا لما صدر عن الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية يوم 7 يونيو 2023.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين معاليه وسعادة دانيال بنيام نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية، اليوم الأربعاء، حيث أكد الجانبان أهمية الشراكات الاستراتيجية المتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، ودورها في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.
كما أكد معالي الأمين العام أن دول المجلس تسعى دائمًا إلى الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.