4 ركعات من يصليها يدخل الجنة .. الإفتاء تحذر الغافلين عنها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن 4 ركعات من يؤديها يدخل الجنة، وذلك خلال جوابه على سؤال: هل صلاة أربعة ركعات بعد أذان العصر يدخل الجنة؟
4 ركعات من يصليها يدخل الجنةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: "نعم هناك حديثا عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن من من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها؛ حرمه الله على النار".
وتابع: "صلاة الأربعة ركعات تكون بعد أذان صلاة العصر، وليس قبل الأذان، حتى لا تكون أربعة ركعات بعد صلاة الظهر، حتى لا تكون من سنن صلاة الظهر، وكثير من الفقهاء اعتبروها من السنن المؤكدة، لذلك يستحب أن يحافظ عليها الإنسان بعد أذان العصر وليس قبله".
ماذا أفضل من الصلاة والصيام والصدقة؟.. علي جمعة: هذا العمل لا تهمله كالكثيرين هل نسيان سجدة في الصلاة يبطلها؟.. أمين الفتوى يرد تحية المسجد بعد صلاة العصردخلت المسجد بعد صلاة العصر فهل أصلي تحية المسجد أم لا؟ سؤال أجابته دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي.
وقالت الإفتاء إن تحية المسجد: ركعتان يصليهما من يدخل مسجدًا غير المسجد الحرام متوضئًا يريد الجلوس به لا المرور فيه، وذلك قبل الجلوس، وهي سنة؛ أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ»، وروى مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: جاء سليك الغطفاني رضي الله عنه، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فقال: «يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا».
وبينت الإفتاء أن صلاة النافلة منهي عنها نهي كراهة بعد صلاة العصر؛ لحديث الشيخين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ»، واستثنى الشافعية النافلة التي تصلى لسبب عارض، كالكسوف والاستسقاء ودخول المسجد؛ لأن النافلة إما أن تفعل لسبب عارض أو مؤقتة بوقت معين؛ قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (1/ 337، ط. المكتب الإسلامي): [النَّافلة قسمان: أحدهما: غير مؤقتة، وإنما تفعل لسبب عارض، كصلاة الكسوفين، والاستسقاء، وتحيَّة المسجد... والثاني: مؤقتة، كالعيد، والضحى] اهـ.
وقال العلامة الخطيب الشربيني: الأوقات التي يكره الصلاة فيها إلا صلاة لها سبب غير متأخر، أي أن سببها بعد الصلاة وليس قبلها كالإحرام، فإنه يحدث بعد الصلاة، فإنها تصح كفائتة وصلاة كسوف واستسقاء وطواف، وتحية وسنة وضوء وسجدة تلاوة وشكر وصلاة جنازة. ثم عدَّ من هذه الأوقات فقال: وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس بكمالها؛ للنهي عنه في "الصحيحين". انظر: "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" (2/ 116، ط. دار الفكر).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى بعد صلاة العصر صلى الله علیه رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء سُنة العشاء بنية النافلة وقيام الليل؟.. دار الإفتاء تُجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية سؤال من أحد المتابعين حول إمكانية الجمع بين النوايا في صلاة سنة العشاء، بحيث يؤديها بنية النافلة وقيام الليل في وقت واحد.
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سنة العشاء تعتبر جزءًا من قيام الليل بمعناه الأعم وليس الأخص، لأنها تؤدى في الليل.
وأوضح أنها تُعد راتبة مرتبطة بصلاة العشاء، وأي صلاة يمكن أن ينوي بها المسلم التوبة، حيث إن التوبة هي الغاية الكبرى للصلاة بشكل عام.
هل تصح صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق .. دار الإفتاء توضحكيفية صلاة قيام الليل وفضلها وعدد ركعاتها وأفضل طريقة لأداء الوترهل يجوز تغيير النية أثناء الصلاة
وفي سياق آخر، تناول علماء دار الإفتاء قضية تغيير النية أثناء الصلاة، والتي تثير تساؤلات كثيرة بين المسلمين.
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه لا يجوز تغيير النية في الصلاة بصفة عامة، باستثناء بعض الحالات في صلاة النافلة.
على سبيل المثال، يمكن لمن دخل المسجد ونوى صلاة تحية المسجد أن يغير نيته ويجعلها ركعتي السنة القبلية.
أما في الفريضة، فلا يجوز تغيير النية مطلقًا، لأن ذلك يؤدي إلى بطلان الصلاة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد وسام أن النية يجب أن تكون واضحة ومحددة مع تكبيرة الإحرام، استنادًا إلى الحديث الشريف: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى". وأكد أنه لا يجوز للمصلي أن يدخل في صلاة معينة، مثل الظهر، ثم يغير نيته إلى العصر أثناء الصلاة.
استثناء وحيد لتغيير النية
في سياق متصل، أشار الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إلى استثناء واحد يمكن فيه تغيير النية أثناء الصلاة، وهو إذا دخل المصلي في صلاة معينة وتذكر خلال الصلاة أنه لم يؤد الصلاة السابقة، وفي هذه الحالة، يجوز له تغيير النية إلى الصلاة السابقة، لأن الترتيب بين الصلوات المفروضة واجب.
أما في غير ذلك، فإن تغيير النية بين الفرض والنافلة أو العكس يؤدي إلى بطلان الصلاة.