الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، عن قلقها إزاء التقارير حول وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق، مرحبة بالإجراءات الفورية والعاجلة التي اتخذتها الحكومة العراقية.وذكرت البعثية في بيان ، أن “التقاريرُ المتداولةُ حول وقوع هجماتٍ ضدّ عمّالٍ سوريين في العراق، تشكل مثارَ قلقٍ بالغ لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)”.
وأضافت، إنه “إذ ترحب بالإدانةِ الصريحة الصادرةِ عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهكذا اعتداءات، تُشيد بقرار الحكومة العراقية تشكيل فريق أمني متخصّصٍ لملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات من ميليشيا الحشد الشعبي التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه، وما يمثله ذلك من مخالفة للقوانين العراقية النافذة”.ودعت الجميع، إلى “الالتزام بالقانون، والتحلي بالحكمة، والابتعاد عن خطاب الكراهية، والمحافظة على الاستقرار ضمن عراق آمن متصالح مع ذاته ومحيطه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اللجنة الاستشارية تُنهي مداولاتها بشأن القضايا الخلافية حول الانتخابات
اختتمت اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مداولاتها أمس الخميس، وتوافقت على جملة من الخيارات والتوصيات النهائية لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي الليبي الحالي. ويجري حاليًا إعداد التقرير الختامي وتنقيحه.
ونوهت البعثة الأممية في بيان، اليوم الجمعة، بأنها ستنشر التوصيات والخيارات كما اقترحتها اللجنة الاستشارية خلال الأيام المقبلة.
وكانت اللجنة الاستشارية، وهي مجموعة مؤلفة من 20 شخصية ليبية ذات خبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابات، قد عقدت أكثر من 20 جلسة في كل من طرابلس وبنغازي منذ إنشائها في 4 فبراير، استناداً للفقرتين 2 و 5 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755 (2024).
وأجرت اللجنة مشاورات مع أعضاء لجنة “6+6” التي وضعت القوانين الانتخابية الحالية في عام 2023، ومع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهود اللجنة الاستشارية وأثنت على التزام أعضائها ومهنيتهم ونزاهتهم، وأقرت بصعوبة مهمتهم والقضايا التي تناولوها.
وأوضحت البعثة أن توصيات اللجنة ستكون مساهمة مفيدة لجهود تأمين اتفاق سياسي يفضي إلى إجراء انتخابات وطنية ويمهد لتوحيد مؤسسات الدولة، وهما خطوتان أساسيتان لإنهاء الانقسام في البلاد ووضع حد لمسلسل المراحل الانتقالية المفتوحة.
وكخطوة تالية، ستقوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتقييم الخيارات الواردة في التقرير وستبدأ مشاورات مع الأطراف الليبية المعنية وعامة الجمهور بشأن خارطة طريق سياسية قائمة على التوافق بهدف الوصول إلى الانتخابات.
كما أكدت البعثة التزامها بتيسير عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية لا تقتصر على مدخلات صناع القرار فقط، ولكن تأخذ في الحسبان أيضًا تطلعات الليبيين الذين يتأثرون سلبًا بالوضع القائم، وشددت على أن الوقت قد حان لوضع مصالح الشعب الليبي أولاً.