ليفربول يبحث عن نفض غبار الخروج الأوروبي بحصد كأس كاراباو على حساب نيوكاسل
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
يطمح ليفربول ونيوكاسل يونايتد لإضافة لقب جديد إلى خزينة بطولاتهما، حينما يلتقيان غدا الأحد، في المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم "كأس كاراباو" هذا الموسم، على ملعب "ويمبلي" العريق بالعاصمة البريطانية لندن.
وبينما يتطلع ليفربول لمداواة جراحه القارية، بعد خيبة الأمل التي لحقت به إثر خروجه المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء الماضي، على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، فإن نيوكاسل يبحث عن تحقيق لقبه الكبير الأول منذ 56 عاما.
ويسعى ليفربول، الذي يشارك في النهائي الـ15 بكأس الرابطة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1960، للتتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه والثانية على التوالي، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية فوزا بالبطولة، حيث يبتعد بفارق لقبين الآن أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، علما بأنه النادي الأكثر ظهورا في المباريات النهائية للمسابقة.
أما نيوكاسل، الذي يلعب في نهائي المسابقة للمرة الثالثة، فيحلم بحصد اللقب للمرة الأولى، وأن يصبح الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس البطولة، بعد أن خسر نهائي موسمي 1975/ 1976، و2022/ 2023، أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
ويطمع ليفربول في التتويج بلقبه الكبير الـ73، لينضم بذلك لخزينته العامرة بالبطولات المحلية والقارية، كما سيمنحه الفوز بالمسابقة دفعة معنوية لاستكمال مسيرته في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، التي يتربع على صدارتها برصيد 70 نقطة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، قبل خوض الفريق الأحمر مبارياته التسع الأخيرة بالمسابقة العريقة.
وعقب خروجه من دوري الأبطال إثر خسارته أمام سان جيرمان بركلات الترجيح، ووداعه المبكر أيضا من كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن الفرصة تبدو مواتية أمام ليفربول، الذي أنشيء عام 1892، لتحقيق ثنائية الفوز بكأس الرابطة والدوري الإنجليزي للمرة الثالثة بعد موسمي 1981 / 1982، و1982 / 1983.
نيوكاسل يرغب في إنهاء فترة الجفاففي المقابل، يرغب نيوكاسل في إنهاء واحدة من أطول فترات الجفاف للألقاب الكبرى في كرة القدم الإنجليزية، حيث ارتقى لآخر مرة إلى منصات التتويج، حينما أحرز لقب كأس المعارض بين المدن الأوروبية موسم 1968 / 1969.
وعبر تاريخه الذي يمتد إلى 144 عاما، حيث تأسس عام 1881، يمتلك نيوكاسل، صاحب المركز السادس حاليا بالدوري الإنجليزي بـ47 نقطة، 21 لقبا، بواقع 16 لقبا كبيرا و5 ألقاب ثانوية.
واستهل ليفربول مشواره في النسخة الحالية لكأس الرابطة بالفوز 5 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد بالدور الثالث للبطولة، قبل أن يتغلب 3 / 2 على مضيفه برايتون في الدور التالي، فيما انتصر 2 / 1 على مضيفه ساوثهامبتون بدور الثمانية، ليواجه توتنهام هوتسبير في الدور قبل النهائي، حيث خسر صفر / 1 خارج ملعبه أمام الفريق اللندني ذهابا، بينما انتصر 4 / صفر في لقاء الإياب على ملعب (آنفيلد).
من ناحيته، بدأ نيوكاسل مسيرته بالمسابقة هذا الموسم من الدور الثاني، حيث اجتاز عقبة مضيفه نوتنجهام فورست، بعدما تغلب عليه 4 / 3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها الفريقان بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقت الأصلي، ثم فاز 1 / صفر على ضيفه ويمبلدون بالدور الثالث، وأعقبه الانتصار 3 / 1 على ضيفه برينتفورد بدور الثمانية، ليفوز بعد ذلك 2 / صفر على أرسنال في لقاء الذهاب، وبالنتيجة نفسها في مباراة الإياب بالمربع الذهبي.
غياب العديد من النجوموتشهد المباراة غياب العديد من نجوم الفريقين، حيث يفتقد نيوكاسل خدمات أنتوني جوردون بداعي الإيقاف، بعد تلقيه بطاقة حمراء في خسارة الفريق أمام برايتون بكأس إنجلترا، كما يغيب عن الفريق الملقب بـ(الماكبايث) لويس هول، الذي انتهى موسمه مع النادي بسبب إصابة في الركبة، وسفين بوتمان، الذي سيبتعد عن المستطيل الأخضر لمدة 8 أسابيع بسبب إصابة أخرى في الركبة.
في المقابل، يعاني ليفربول من غياب نجمه الدولي ترينت ألكسندر أرنولد، بعدما أصيب أمام سان جيرمان في مباراة الإياب بدور الـ16 لدوري الأبطال، ليواجه فترة غياب طويلة بسبب إصابة في كاحل القدم.
وجاءت الإصابة بمثابة الصفعة للهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، الذي بات بدون ظهير أيمن أساسي ضد نيوكاسل، حيث لا يزال كونور برادلي وجو جوميز يتعافيان من الإصابة.
المواجهة الثالثة بين ليفربول ونيوكاسلوستكون هذه هي المباراة الثالثة بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنجليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 190 في سجل مباريات الفريقين بجميع البطولات، حيث يمتلك ليفربول أفضلية واضحة في المواجهات الـ189 السابقة، بتحقيقه 94 فوزا مقابل 50 انتصارا لنيوكاسل، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.
وفي الوقت الذي يحاول ليفربول مواصلة تفوقه الكاسح على نيوكاسل، فإن منافسه يخطط لتحقيق فوزه الأول في لقاءاتهما منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر 2015، عندما فاز 2/ صفر بالدوري الإنجليزي على ملعبه.
ورغم أن كأس الرابطة يعتبر أحد الكؤوس المحلية الأربعة التي تحرزها فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه يعد أقل شأناً من لقب الدوري أو كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويحصل الفائز بكأس الرابطة على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه إسترليني، يتم منحها من جانب رابطة الأندية المحترفة، بينما يحصل الوصيف على 50 ألف جنيه إسترليني، وهي جائزة تعتبر ضئيلة إلى حد كبير، مقارنة بجائزة كأس الاتحاد الإنجليزي البالغة مليوني جنيه إسترليني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس رابطة الأندية الإنجليزية كأس كاراباو ليفربول نيوكاسل کأس الرابطة
إقرأ أيضاً:
الرعيض يبحث مع سفير مالطا تحضيرات المنتدى الليبي الأوروبي الثاني للطاقة
عقد “محمد الرعيض” رئيس اتحاد الغرف التجارية في ليبيا وسفير مالطا “تشارلز صليبا”، وبحضور القنصل بالسفارة المالطية و”أسعد الشرتاع” مدير عام الاتحاد، اجتماعاً في إطار التحضير لإقامة المنتدى الليبي الأوروبي الثاني للطاقة المزمع عقده في مايو القادم.
بحسب بيان الرعيض، نوقشت خطوات الإعداد للمنتدى الليبي الأوربي للنفط والغاز والطاقة الذي سيقام في الفترة 15- 16 مايو 2025 بدولة مالطا تحت رعاية المؤسسة الليبية للنفط NOC واتحاد عام الغرف الليبية والغرفة التجارية الليبية الفرنسية.