عمان الأهلية تطلق حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم المجتمع المحلي بمحافظة البلقاء
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
#سواليف
تجسيداً لدورها الريادي في خدمة المجتمع المحلي وإيماناً منها بأهمية #التكافل_الاجتماعي، أطلقت #جامعة_عمان_الأهلية حملاتها الخيرية الرمضانية السنوية “بصمة خير في شهر الخير” في محافظة البلقاء ، وذلك بدعم وتوجيه من الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين والأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة.
حيث تتضمن الحملة التي اشرفت عليها اللجنة العليا للنشاطات وخدمة المجتمع وعمادة شؤون الطلبة توزيع الطرود الغذائية على الأسر العفيفة داخل المحافظة، بالتعاون مع مؤسسات وقطاعات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى إقامة إفطارات للأيتام وكسوتهم لعيد الفطر السعيد، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعة من مختلف الكليات.
وأكد الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات، عميد شؤون الطلبة ورئيس اللجنة العليا للنشاطات وخدمة المجتمع، على أهمية هذه الحملات التي تُنمّي الوعي وتعمق حس المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، مما يعزّز من مواطنتهم الفاعلة ويحثهم على مد يد العون للمحتاجين، مشيراً إلى أن الجامعة تُولي اهتماماً كبيراً لخدمة المجتمع المحلي، وتحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة.
وتأتي هذه الحملات والمبادرات من قبل جامعة عمان الأهلية تعزيزاً لجهودها في خدمة المجتمع باعتبارها عنصراً فاعلاً في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر تلاحماً وتكافلًا، وتؤكد الجامعة على استمرار جهودها في تقديم الدعم والمساعدة للأسر العفيفة بالتعاون مع الشركاء والمؤسسات الخيرية، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التكافل الاجتماعي جامعة عمان الأهلية المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
في ثاني أمسياتها الرمضانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمسية حوارية بعنوان «تنظيم سوق العمل والتشغيل» برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وقد شهدت الأمسية حضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال، وتمت خلالها مناقشة سياسات تنظيم سوق العمل وتأثير القطاع الخاص على المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقد أكد سعادة الشيخ فيصل الرواس على أهمية تنظيم سوق العمل مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتوسيع التنويع الاقتصادي، كما أشار إلى دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتمكينه من زيادة مساهمته في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، مما يسهم في استقرار السوق وتطوير مهارات القوى العاملة العمانية. كما أضاف: إن الغرفة تسعى إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على القوى العاملة وهو ما يعزز الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى كونه أداة مهمة لجذب الاستثمارات.
من جهته شدد سعادة محمد بن حسن العنسي رئيس لجنة سوق العمل بالغرفة على أهمية التعليم المهني كمسار يفتح أبواب الفرص في سوق العمل، وأوضح أن التعليم المهني يساهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة ويعزز ريادة الأعمال، كما أكد العنسي على أهمية تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق التوازن الاقتصادي مشيرًا إلى أن هذه التنمية تساهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وأوضح أن اعتماد الشركات على الموردين المحليين يساعد في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة في مجالات مثل التصنيع والنقل والصيانة ما يسهم في تقليص الاعتماد على القوى العاملة الوافدة.
كما قدم المهندس محمد بن علي الخالدي مستشار التطبيق الاستراتيجي دراسة تحليلية حول تأثير القطاع الخاص في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الباحثين عن عمل، واستعرض الخالدي عدداً من المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاجية التي تشمل إنتاجية العمل ورأس المال مشيرًا إلى أن تحليل هذه المؤشرات يعتمد على عدد مؤسسات القطاع الخاص ومعدل الباحثين عن عمل، كما أشار إلى أن النموذج الاستشرافي لعام 2040 يتوقع أن يكون معدل نمو الطلب على إجمالي المشتغلين 5%، بينما سيتراوح نمو الطلب على الأيدي العاملة الوطنية بين 6%، ومن المتوقع أن يكون متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، مع نمو في مساهمة القطاع الخاص بمعدل 7%.
كما قدم عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمال بوزارة العمل ورقة عمل حول جهود الوزارة في إدارة ملف التشغيل، أكد على أهمية حوكمة القطاعات الاقتصادية لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية، كما استعرض السياسات التشغيلية مثل برامج التدريب والإحلال في القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز توطين الوظائف التخصصية حيث تم إطلاق برنامج التعمين النوعي الذي يهدف إلى رفع نسبة التوطين بين الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الخاصة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع «مدائن» لتمكين العمانيين من شغل الوظائف الإشرافية.