الوفد الياباني يشيد بالخدمات الصحية في مستشفى المجمع الطبي بطنطا.. صور
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
استقبل مستشفى المجمع الطبي بطنطا، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي بفرع الغربية اليوم وفدًا يابانيًا في زيارة تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى.
كان في استقبال الوفد الدكتور كريم بركات، مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي، والدكتور أشرف سمير، مدير الشئون الطبية، والدكتور علا البنهاوي، مدير مستشفى المجمع الطبي، و الدكتور مينا عوني، عضو المكتب الفني، والدكتور حلمي أغا، مسئول المستشفيات بالفرع، ونيرمين أحمد، رئيس التمريض بالفرع، إلى جانب حضور الدكتور إيمان غانم، مدير إدارة الجودة بالفرع.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي شامل عُقد في قاعة الاجتماعات بالمستشفى، استعرض فيه القائمون على المستشفى تطور الخدمات الطبية وأبرز الإنجازات.
العرض جولة شاملة للوفد على الأقسام الحيوية، شملت العناية المركزة، وقسم الداخلي للباطنة، وقسم الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى غرف المرضى ومرافق المستشفى المختلفة.
وخلال الجولة، أشاد الوفد الياباني بمستوى الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الإدارة والعاملين، مؤكدين أن مستشفى المجمع الطبي بطنطا يُعد نموذجًا يحتذى به في تقديم الرعاية الصحية.
كما نوّه الوفد بأن هذا النجاح يعكس الإشراف القوي والدعم المستمر من إدارة فرع الغربية، برئاسة الدكتور كريم بركات، ومن إدارة المستشفى بقيادة الدكتور علا البنهاوي.
مدير فرع التأمين بالغربية :تقديم خدمات طبية عالية الجودة لمستحقي التأمين الصحيوفي تصريح له، أكد الدكتور كريم بركات أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة حرص إدارة فرع الغربية على تقديم خدمات طبية عالية الجودة لمستحقي التأمين الصحي بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي بُذلت لم تكن لتتحقق إلا بفضل الدعم الكامل من الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية برئاسة الهيئة، بالإضافة إلى دعم الإدارات المركزية الأخرى.
بركات :مصلحة منتفعي التأمين الصحي في مقدمة أولوياتهاوأكد بركات، أن الهيئة العامة للتأمين الصحي تضع مصلحة منتفعي التأمين الصحي في مقدمة أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى تذليل العقبات وتقديم أفضل خدمات طبية ممكنة للمواطنين.
ختامًا، تُعد زيارة الوفد الياباني شهادة نجاح لمستشفى المجمع الطبي بطنطا، ودليلًا على كفاءة الجهود المبذولة لتحسين جودة الرعاية الصحية، بما يساهم في تعزيز الثقة في منظومة التأمين الصحي ككل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطوير أعمال فرع التأمين الصحي الصرف الصحي وفد ياباني المبذولة الوفد الیابانی للتأمین الصحی التأمین الصحی فرع الغربیة قطار طنطا
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.