قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.

وأضاف  الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.

ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات انقطاع الوقود رفح بلدیة رفح

إقرأ أيضاً:

كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية

يلجأ الكثير من الاشخاص لتناول المياه في الزجاجات البلاستيك على اعتبار أنها الأفضل للصحة.

ولكن عندما تستهلك زجاجة بلاستيكية من الماء سعة لتر واحد، على سبيل المثال، فإنها تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي.

جمال شعبان يفجر مفاجأة عن الشرب بالأكواب البلاستيك

قد يكون الأمر بمثابة صدمة أكبر عندما نعلم أن متوسط عدد جزيئات البلاستيك في كل لتر من مياه الصنبور هو 5.5 جزيئات فقط.

 شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خطر على الصحة 

ترتبط المواد البلاستيكية النانوية ارتباطًا وثيقًا بالسرطان والعيوب الخلقية ومشاكل الخصوبة.

وتعتبر هذه الجزيئات أصغر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تم اكتشافها سابقًا في زجاجات المياه، وفقًا لبحث نشرته جامعة كولومبيا.

وباستخدام الليزر، ألقى الخبراء نظرة فاحصة على جزيئات من ثلاث علامات تجارية مشهورة للمياه في الولايات المتحدة.

إن الخطر في هذه المواد البلاستيكية النانوية هو أنها صغيرة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تدخل مباشرة إلى خلايا الدم والدماغ.

تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة زجاجات المياه عادة على الفثالات، والتي يقال إنها تساهم في وفاة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام.

وبحسب المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، فإن الفثالات "مرتبطة بمشاكل النمو والتكاثر والدماغ والجهاز المناعي وغيرها".

أطلق على استخدام الفريق لتكنولوجيا الليزر الجديدة اسم مجهر التشتت الراماني المحفز (SRS).

كيفية شرب الماء بأمان


وفقًا لـ Simplex Health، فإن "الطريقة المضمونة الوحيدة للحصول على مياه نقية هي من خلال التقطير بالبخار باستخدام جهاز تقطير المياه.

الماء المقطر نقي بنسبة 99.8%، أي أنه أنقى من أي ماء معبأ أو ماء الصنبور، وأكثر نقاءً من استخدام أي نوع آخر من الترشيح أو التنقية. يُغلى الماء برفق للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، كما يوضحون.

"يتم التقاط البخار الناتج في ملف من الفولاذ المقاوم للصدأ حيث يبرد ليشكل ماءً نقيًا.

يمرّ هذا عبر فلتر فحم منشّط لإزالة أيّ شوائب ضئيلة. 

يُنصح بإعادة إضافة المعادن إلى الماء، لأنّ عملية التقطير تُنقّى الماء لدرجة قد تُفقده هذه المعادن الأساسية.

هذه العملية المكثفة قد يكون لها تأثير على طعم الماء، وهو ما قد لا يرضي الجميع.

مقالات مشابهة

  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
  • كارثة بيئية وصحية تهدد الحياة في غزة جراء تجمع المياه العادمة
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية
  • بلديات غزة : كارثة إنسانية بسبب إغلاق المعابر وقطع الكهرباء