* مريم بنت محمد بن زايد: نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم
قال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إنه في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل.


وأكد سموّه بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس من كل عام، أن الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية.
وأضاف سموّه: «إننا نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي «عام المجتمع»، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود، وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن.
وقالت سموّ الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع: إننا في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها.
وأضافت سموّها أن أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم.
وأكدت سموّها أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معاً جيلاً واثقاً بنفسه متمسكاً بهويته مؤهلاً لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.
من جانبها قالت هاجر الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن يوم الطفل الإماراتي مناسبة للاحتفاء ببراءة الطفولة وأحلامها، وتأكيد مسؤوليتنا الجماعية في رعاية كل طفل وتمكينه ليكون فرداً فاعلاً في بناء المستقبل، وهو فرصة لتجديد التزامنا بتوفير بيئة داعمة تعزز تطوره المعرفي والاجتماعي، وتحفزه على الإبداع والتميّز.
وأكدت أن تمكين الطفل من التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك لغته وتقاليده، يعد ركيزة أساسية في تنشئته وبناء شخصيته؛ ولذلك نعمل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع على ترسيخ شراكات فاعلة تضمن لكل طفل فرصاً متكافئة في التعليم والتنشئة السليمة، ليكون متمسكاً بهويته ومتمتعاً بحقه الثقافي قادراً على تحقيق طموحاته والمساهمة في نهضة وطنه.
من جهتها أكدت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية في بناء شخصية الطفل وتعزيز هويته الوطنية، وفي وزارة الأسرة، نعمل بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع على تطوير بيئات داعمة تضمن لكل طفل حقه في النمو داخل أسرة مستقرة وآمنة، ما يرسخ لديه قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وقالت إن تنمية الطفولة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود؛ لضمان توفير بيئات تعزز رفاه الطفل، وتكفل له حقوقه في الحماية والرعاية والتعليم، وإن دور الأسرة مهم في نقل الثقافة الوطنية وتعزيزها؛ حيث إن هوية الطفل تتشكل من العادات والتقاليد واللغة والقيم الأصيلة التي تبدأ داخل الأسرة.
وأضافت: «نحرص في وزارة الأسرة على تعزيز الدور التربوي للأسرة من خلال مبادرات تدعم الترابط الأسري، وتمكين الوالدين، ما يسهم في إعداد جيل واثق بهويته، قادر على بناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات، إن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وعندما ننشئ جيلاً واثقاً بهويته، فخوراً بإرثه الثقافي، نكون قد وضعنا أسس مستقبل مزدهر ومستدام لدولة الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات مجلس التعلیم والتنمیة البشریة والمجتمع یوم الطفل الإماراتی بن زاید

إقرأ أيضاً:

حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات

العين: منى البدوي
نظّم مجلس العين للشباب بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الجلسة الحوارية الثالثة تحت شعار «قيم مجتمعية»، والتي تأتي ضمن مبادرة «العلوم الإنسانية والشباب»، حيث تحدث خلال الجلسة التي جاءت بعنوان «الأسرة الركيزة الأولى لبناء المجتمعات» الدكتور عمر نهاد عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حول جملة من المحاور المتعلقة بالأسرة.
خلال الجلسة التي أدارها هزاع العزيزي عضو مجلس العين للشباب، في بيت محمد بن خليفة بالعين، تم تناول جملة من المحاور أبرزها الأسرة في الفكر الإنساني والمجتمعي، وأثر القيم الأسرية على السلوك الفردي والجماعي، والتنشئة الأسرية ودورها في تعزيز الهوية الشخصية، وكيف تساهم الأسرة في بناء شخصية الفرد وترسيخ المبادئ الأخلاقية.
وتم تسليط الضوء على التحديات العصرية وتأثيرها على الأسرة وأثر التكنولوجيا الحديثة على العلاقات الأسرية، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وأثرها على تماسك الأسرة، وكيف يمكن للأسرة التأقلم مع متغيرات العصر مع الحفاظ على هويتها، إضافة إلى دور الأسرة في استدامة القيم والمبادئ، ودور الشباب في الحفاظ على استقرار الأسرة ونقل القيم للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
  • منصور بن زايد: الاستثمار في الطفل هو استثمار في مستقبل الوطن
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي ويؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • حوار يناقش دور الأسرة في بناء المجتمعات
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • وزير العدل: يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية ترسخ اهتمام القيادة بالطفل
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • سيف بن زايد: أشكر جهود الأخ عبدالله آل حامد في بناء منظومة إعلامية ابتكارية