فى رمضان.. أنشطة دعوية بمختلف المساجد بمراكز ومدن أسوان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تواصل مديرية الأوقاف بأسوان تنفيذ الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان المبارك وذلك بمختلف المساجد بالمراكز والمدن بإشراف فضيلة الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية، ومتابعة فضيلة الشيخ عادل جوده مدير الدعوة، وأصحاب الفضيلة رؤساء الأقسام، ومديري الإدارات .
وفى هذا الإطار فقد تم تنظيم خاطره دعوية من مسجد الشيخ على بأبو الريش قبلى لفضيلة الشيخ محمد أحمد حسن و خاطرة دعوية من مسجد السلام بالمليقطة ، وفضيلة الشيخ محمود فكرى معراجى من إدارة أسوان أول، وبمتابعة فضيلة الشيخ محمود فخر الدين رئيس قسم الثقافة و الإرشاد .
وقد تم عقد الملتقى الفكري للواعظات من مسجد الحاج حسن بعنوان"نعمة الماء وضرورة المحافظة عليه" الواعظة ليلى عبد الوهاب مدنى .
ومن إدارة اوقاف البصيلية بحرى تم عقد ملتقى الفكر الإسلامى من مسجد الحسين بالمعمارية الشيخ هاشم جمعة محمد ، ومن إدارة الكرور خاطرة التراويح مسجد الرضوان حى الشروق الشيخ عبدالستار شحات عطية ، مفتش مساجد بالإدارة والشيخ إيهاب عبدالفتاح، إمام المسجد .
ومن إدارة فطيره خاطره العشاء من مسجد النصر بنجع عواض، الشيخ تقام سلمان يسين، أمام مسجد ، والملتقى الفكري بمسجد العتيق، فضيلة الشيخ محمد مغربى محمد على من إدارة أوقاف الرديسية خاطرة التراويح مسجد الرتاج العتيق فضيلة الشيخ أحمد حامد عبد الماجد .
فيما قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بزيارة مفاجئة لمقر عيادات وصيدلية التأمين الصحى بشارع أبطال التحرير للوقوف على أسباب مشكلة نقص قوائم الأدوية المنصرفة للحالات المزمنة مما يتسبب فى معاناة المرضى ، وخاصة من كبار السن وأرباب المعاشات.
وجاء ذلك بناءً على الشكاوى الواردة من المواطنين ولتخفيف المعاناة عنهم فيما يتعلق بصرف العلاج من صيدليات التأمين الصحى .
واستدعى المحافظ الدكتور أيمن عبد الله مدير فرع التأمين الصحى بأسوان، والذى أوضح بأنه يتم صرف الدواء للمترددين على عيادات التأمين الصحى سواء بفرع أبطال التحرير أو بفرع طريق السادات طبقاً للوارد للصيدليات من قوائم الأدوية ، وفى حالة عدم ورود بعض الأدوية يتم تحويل المريض إلى الصيدليات الخارجية لصرف العلاج أو يتم حصوله على مقابل سعر العلاج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان التأمین الصحى فضیلة الشیخ من إدارة من مسجد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.