الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تسهم الدورات الرمضانية في اكتشاف المواهب الواعدة، وصقل خبراتهم وقدراتهم، وتعد رافداً مهماً من روافد إعداد الكفاءات الرياضية التي يمكن الاعتماد عليها في الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.
شهدت الدورات الرمضانية خلال السنوات الماضية تطوراً لافتاً من ناحية التنظيم والنقل التلفزيوني والحضور الجماهيري والمستوى الفني، خصوصاً بعد تزايد عدد الألعاب، لتتحول إلى نسخ احترافية سنوية ينتظرها الجميع خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من عوائد إيجابية على تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة في شهر رمضان، وكذلك دعم اللاعبين الصغار وخاصة الموهوبين الذين يشاركون فيها أو يتابعون نجومها.
وتضم أبرز هذه الدورات بطولة زايد الرياضية للناشئين التي تقام بنسختها الحالية وتجمع نخبة من المواهب الرياضية الصاعدة في الإمارات، إذ تعد تقليداً راسخاً في المشهد الرياضي الإماراتي، منذ انطلاقتها عام 1997، وقد استقطبت 42 ألفاً و453 رياضياً، و69 ألفاً و620 زائراً، و716 فريقاً، وبلغ مجموع جوائزها الإجمالية 28 مليوناً و700 ألف و945 درهماً.
وتشهد البطولة في نسختها الحالية منافسات كرة القدم تحت 10 و12 سنة، وفي رياضات الجوجيتسو، والشطرنج، والجمباز، والسباحة، بإجمالي جوائز يبلغ 104 آلاف و600 درهم.
وتعد كأس منصور بن زايد لكرة القدم، من أبرز البطولات الرمضانية التي حققت تطوراً لافتاً في المستويات الفنية والتنظيمية، لتصل إلى أعلى المستويات خلال نسختها الحالية التي تقام بمشاركة 16 فريقاً، تضم نخبة من اللاعبين المحترفين السابقين والحاليين.
وأعلن مؤخراً انطلاق النسخة الأولى من "تحدي حفيت" الرمضانية للألعاب الرياضية، التي تقام في العين، وتضم العديد من الألعاب أبرزها كرة القدم بمشاركة 36 فريقاً، بالإضافة إلى ألعاب الجوجيتسو والجري، والدراجات، والرماية والبادل، و7 بطولات خاصة بأصحاب الهمم.
وتعد دورة ند الشبا الرياضية التي تقام بنسختها الـ 12 أيضاً من أبرز الدورات الرياضية في شهر رمضان وقد استقطبت على مدار السنوات الماضية نخبة النجوم من الإمارات وخارجها، وتقام حالياً بمشاركة أكثر من 7000 رياضي ورياضية يتنافسون في 11 لعبة رياضية أبرزها الجوجيتسو، والبادل، والدراجات الهوائية.
وكذلك دورة الشارقة الرياضية الرمضانية لسداسيات كرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، ويشارك فيها 8 منتخبات آسيوية هي الإمارات، والعراق، وعمان، والهند واليابان، وإيران، وباكستان، وإندونيسيا.
وأكد عضو اللجنة الفنية في بطولة كأس منصور بن زايد لكرة القدم ماجد سالم الخلاصي، أن الدورات الرمضانية كانت ولا تزال تسهم بشكل كبير في إبراز مواهب واعدة في كرة القدم، والألعاب الرياضية المختلفة، كما أنها أصبحت محطة استثنائية لعودة العديد من النجوم السابقين ممن ابتعدوا قليلاً عن الظهور الرياضي.
وقال إن الدورات الرمضانية تخطت حدود الدورات الودية وأصبحت تشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً من جميع الفئات والجنسيات، وهو ما يثري هذه التجربة السنوية المميزة في شهر رمضان الفضيل.
وأوضح أن بطولة كأس منصور بن زايد دليل واضح على تميز هذه الدورات في استقطاب العديد من النجوم، ما ينعكس على الحضور والشغف الجماهيري لمتابعتها خاصة في ظل التنظيم المميز بالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، ورابطة المحترفين الإماراتية.
بدوره قال مدير دورة ند الشبا الرياضية حسن المزروعي، إن الدورة أسهمت منذ إطلاقها في تطوير العديد من الألعاب وتسليط الضوء عليها إعلامياً، وقدمت بطولات أثرت في المشهد الرياضي، كما أسهمت في ترسيخ مكانة رياضات مختلفة على الساحة الرياضية.
وأكد أن ازدياد عدد الرياضات واستقطاب الهواة والمحترفين للمشاركة في المنافسات يعكس دور الحدث المتنامي في دعم القطاع الرياضي، وتعزيز مجتمع دبي الرياضي.
من جانبه قال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية النخيرة الخييلي، إن الدورات الرياضية الرمضانية تحولت إلى كرنفال رياضي يستقطب جميع فئات وأفراد المجتمع وكذلك اللاعبين الهواة والمحترفين، ما يسهم في اكتشاف المواهب. وأشار إلى دور هذه الدورات في دعم اللاعبين الناشئين مع احتكاكهم باللاعبين المحترفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الدورات الرمضانیة التی تقام شهر رمضان کرة القدم العدید من
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حرص الإمارات على استثمار التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالتعليم.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على "إنستقرام": "ضمن سلسلة جلساته الرمضانية، نظم مجلس محمد بن زايد جلسة بعنوان "عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل" تحدثت فيها كاتيا شيبرهاين، مؤسِسة شبكة "هابت أوف إمبروفمنت" و"سكولدو" ومؤسِسة شركة "ليرنينغ مايندست"، بمشاركة عدد من الخبراء المعنيين".
وأضاف "تناولت الجلسة التطورات المتسارعة في عالم الابتكار وكيف تؤثر على الأفراد والمؤسسات، وأهمية بناء بيئة للتعلم المستمر ودور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز مهارات البشر وقدرتهم على التكيف مع مختلف المتغيرات بما يسهم في بناء مستقبل أفضل وتعزيز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار".
وأشاد إلى أن "الإمارات حريصة على استثمار منتجات التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة الذي يعد عنصراً جوهرياً ضمن رؤيتنا للمنظومة التعليمية الوطنية من أجل إعداد جيل قادر على التعامل مع متطلبات المستقبل وتحدياته وحمل راية الوطن نحو تحقيق طموحاته التنموية في مختلف المجالات".
A post shared by Mohamed bin Zayed Al Nahyan (@mohamedbinzayed)