ليبيا ضمن “القائمة الحمراء” في خطة حظر السفر الجديدة لإدارة ترامب
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ خطة جديدة لحظر السفر على مواطني 41 دولة، حيث تشمل هذه الخطة تعليقًا كاملًا للتأشيرات على مواطني 11 دولة، من بينها ليبيا، بعد تصنيفها ضمن “القائمة الحمراء” للدول التي تواجه “نقاط ضعف أمنية خطيرة”، وفقًا لمذكرة داخلية ومصادر مطلعة على الملف نقلتها وكالة رويترز.
وبحسب المذكرة، تشمل “القائمة الحمراء”: أفغانستان، بوتان، كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، الصومال، السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن. وسيُمنع مواطنو هذه الدول من دخول الأراضي الأمريكية بشكل كامل.
وتشير المذكرة إلى أن هذا الحظر يهدف إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي، من خلال الضغط على هذه الدول لتحسين التعاون الأمني مع واشنطن، لا سيما في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والسيطرة على الحدود.
وبالإضافة إلى القائمة الحمراء، ستواجه دول أخرى مثل إريتريا، هايتي، لاوس، ميانمار، وجنوب السودان تعليقًا جزئيًا في بعض فئات التأشيرات، فيما ستُمنح دول مثل أنغولا، بيلاروسيا، وباكستان مهلة 60 يومًا لمعالجة أوجه القصور الأمني قبل فرض قيود إضافية.
وتحتاج الخطة إلى موافقة كبار مسؤولي الإدارة، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قبل تنفيذها رسميًا.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الحظر الذي فرضته إدارة ترامب في ولايته الأولى عام 2017، والذي استهدف دولًا ذات أغلبية مسلمة، من بينها ليبيا، وصادقت عليه المحكمة العليا الأمريكية في 2018.
المصدر: مذكرة داخلية + رويترز
دونالد ترامب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
لم يشهد التاريخ الأمريكي رئيسا يتحلى بكثير من الضعف والغباء كما هو الحال مع الرئيس الحالي ترامب الذي يزعم أن أمريكا بعهده ستكون الأقوى والأعظم، والدليل على كونه الأضعف هو موقفه من القضية الفلسطينية ومن حرب الإبادة في غزة، وموقفه من مساندة اليمن للأشقاء في فلسطين وقدومه بقواته لاستعراض قوته على اليمن وتهديده لإيران وابتزازه للأوكران ومحاولته إرضاء موسكو بهدف إبعادها عن طهران على المدى القريب، إبعادها عن بكين على المدى المتوسط والبعيد..؟!
إذ أن دولة عظمى بحجم أمريكا حين تستعرض قدراتها العسكرية على دولة مثل -اليمن- وجعل صنعاء ندا لها فهذا ليس دليل قوة لأمريكا بل دليل قوة وعظمة لصنعاء، وحين تقف دولة كأمريكا ورئيسها إلى جانب العدو المحتل ويناصر المحتلين ضد الشعب صاحب الأرض والحق، فهذه ليست دولة ورئيسها ليس أكثر من شخص هزيل وضعيف وغبي لا يجيد حكم دولة عظمى كأمريكا التي يديرها الرجل وكأنه يدير (برج ترامب)..
الدول الكبرى لها استراتيجيات وعندها قيم ولو كانت دولاً استعمارية، فإنها تغلف دائما أطماعها بأغلفة (سلوفان) الناعمة، لكن رئيس يوزع تهديداته يسارا ويمينا وشرقا وغربا، ليس برئيس بل سيقود بلاده إلى الدمار والتفكك..
قد تكون دولة مثل –إيران- لا تفكر بإنتاج أسلحة نووية لكن سياسة (ترامب) قد تجعل إيران تعيد النظر في عقيدتها العسكرية وتتجه نحو صناعة قدرات نووية والسبب غباء (ترامب) المنحاز لعدو صهيوني استيطاني بكل وقاحة وسفور ضاربا عرض الحائط بكل مصالح بلاده من أجل تحقيق مصالح الكيان الصهيوني في الوطن العربي..!
)ترامب) وسياسته الرعناء وتصرفاته غير الحصيفة تفقد أمريكا مكانتها الدولية وتدفع حتى أقرب حلفائها كأوروبا ثقتهم بأمريكا الدولة التي لا يمكن أن تكون حليفة لهم في عهد (ترامب) الذي يمارس سياسة مزاجية وابتزازية ويحاول بالابتزاز الحفاظ على عظمة أمريكا التي لم تعد كذلك قبل ترامب وبعد ترامب..
الضربات الأمريكية التي اعتمدها الرجل في عدوانه الهمجي على اليمن لن تحقق له رغباته في استعادة عظمة أمريكا، ولا في (استعادة عصرها الذهبي) كما زعم، بل إن هذه الضربات التي طالت أطفالاً ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً وبنى تحتية خدمية، دليل على فشل أمريكا وتأكيد على إخفاقها وعلى بداية أفول نجمها، وإن كانت هذه الإمبراطورية قد اتخذت ذات يوم من تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن عدوا استراتيجيا راحت تطارده في كل أصقاع العالم اتخذت منه ذريعة لاستباحة سيادة الدول العربية والإسلامية فيما كانت أجهزتها الاستخبارية والأجهزة الحليفة معها تحرس زعيم التنظيم، فإن صنعاء ليست تنظيم القاعدة ولا زعيمها يقارن بـ( بن لادن) وهذا ما يجب أن تدركه واشنطن ومن تبع مخططها الغبي الذي تحاول من خلاله استعادة هيبتها، كما حاولت في السابق فرض هذه الهيبة على العالم..
إن اليمن ليست مقبرة الغزاة وحسب، بل شاء قدرها أن تكون مقبرة أمريكا وأيقونة الانعتاق من هيمنتها وتحرير المنطقة من غطرستها ونفوذها، وهذا ما سوف يتحقق والأيام والأحداث بيننا.