ريفي: التعيينات العسكرية خطوة اولى لتغيير الواقع القائم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
رأى النائب أشرف ريفي أنّ "التعيينات العسكرية هي خطوة أولى لتغيير الواقع القائم، مطالباً الحكومة بتأمين مستلزمات العسكريين لإعادة ثقته بدولته ومؤسسته".
واعتبر في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الشغور في المراكز الإدارية يعود الى الزبائنية التي أعاقت عمل مجلس الخدمة المدنية المختصّة بتجهيز الناس وتأهيلهم للوظائف العامّة وفق سلّم من المواصفات والكفاءات".
وفي التعيينات القضائية، رأى أنّ "القضاء المستقلّ بحاجة الى التفتيش والتطوير الذاتي والإنتقال من المحاكم الخاصة الى المحاكم المتخصّصة"، لافتاً الى أنّه الى "جانب تكتّل الجمهورية القوية قدّم مشروعاً بهذا الخصوص. وفي السياق في قضية إنفجار مرفأ بيروت"، شدّد على أنّه "لا يمكن لأحد تهويل الدولة وضربها لمنع تحقيق العدالة، إذ إنّ العدالة ستظهر لا محال وإلاّ سيحكم الدولة الثأر والانتقام".
وعن الملف الجنوبي، إعتبر ريفي أنّ "الطائفة الشيعيّة هي الضحية الكبرى للإحتلال الإيراني وأنّه لا يمكن لأيّ مكوّن إخضاع المكوّنات الأخرى لمشروعه"، مشيراً الى أنّ "تفوّق العدوّ الإسرائيلي تكنولوجيّاً أجبر لبنان على الإستسلام ويجب أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لإلزام الإسرائيلي على الخروج من لبنان"، مؤكّداً أنّ "الرئيس جوزاف عون يعمل مع الأشقاء العرب والدول الغربية لمعالجة المشكلة إذ إنّ لا حل سوى بالدبلوماسيّة حيث أنّ لبنان لم يعد بإمكانه تحمّل عبء الشأن العربي وحده بل على الدول العربية حمل الراية".
فيما يخصّ الملف الطرابلسي، أكّد أنّ "الوضع في طرابلس مطمئن جداً بعد الأحداث الأخيرة إذ إنّ القادة السياسيين والدينيين عملوا بشكل جدّي لضبط الوضع وأخذ التدابير الإحترازية الأمنية"، معتبراً أنّ "قدر لبنان تحمّل تبعات الأحداث الأمنية في المنطقة".
وحول عدم مشاركته في إعلان طرابلس بين تيار "المستقبل" والرئيس نجيب ميقاتي أمس، رأى ريفي أنّ "التصويب على حكومة الرئيس نواف سلام هو ضرب لآمال اللبنانيين إذ إنّه من المبكر الحكم عليها قبل مضي ستة أشهر"، ولفت ريفي الى أنّه "يتلاقى وطنيًا فقط مع هذا الحلف وليس سياسيّاً"، مشدّداً على أنّ "المزاج الشعبي في طرابلس ضدّ الطبقة التقليدية والمحاصصة، وهو جاهز إلى جانب من يشارك التوجّه الساسيّ الواحد بخوض الإستحقاق الإنتخابي".
وعن ذكرى الرابع عشر من آذار، أوضح ريفي أنّ "الثورة هي إنتفاضة وطنية شكلّت النواة الأولى لنشوء القرار المستقل، بناء الدولة وإخراج النظام السوري من لبنان"، لافتاً الى أنّ "ثورة الأرز هي مسيرة واحدة بعدّة محطات خلقت جوّاً من روح الإستقلال والنضال لبناء دولة حرّة ومستقلّة والدخول الى مرحلة جديدة".
وقال: " إنّ روح الرابع عشر من آذار لا زالت موجودة في كتلة الواحد والثلاثين نائباً الذين ضغطوا بشكل كبير للتخلّص من التأثير الإيراني وإنتخاب رئيس مستقلّ". مواضيع ذات صلة سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم Lebanon 24 سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الواقع القائم فی البقاع هذا ما الى أن
إقرأ أيضاً:
غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع ما وصفه بـ"حليفنا العظيم" الولايات المتحدة، بعد تقرير إخباري أكد أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون ذلك.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه "خبير في كسب الوقت والمماطلة" معتبرا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك.
وأضاف غانتس أنه على إسرائيل والولايات المتحدة "حشد القوى من أجل إحداث تغيير في الشرق الأوسط".
خطة إسرائيليةوكانت "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين وضعوا خططا لمهاجمة المواقع في مايو/أيار، وكانوا متفائلين بموافقة البيت الأبيض.
كما نقلت عن مسؤولين بإدارة ترامب أن جيه دي فانس نائب الرئيس جادل بدعم من آخرين في إحدى المناقشات بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال دي فانس إنه في حال فشل المحادثات فقد يدعم ترامب هجوما إسرائيليا على طهران.
إعلانونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع أن رئيس الاستخبارات الأميركية جون راتكليف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع في إسرائيل لمناقشة خيارات للتعامل مع إيران، بما في ذلك عمليات سرية بدعم أميركي وتطبيق عقوبات أكثر صرامة.
ومن جانبه حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال بعد لقاء في طهران مع وزير الخارجية عباس عراقجي أمس "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة".
وأشار غروسي إلى ما سماه "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة.
ورغم أن ترامب يفضل خيار المفاوضات ويعمل على التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإنه لم يستبعد شن هجوم عسكري في حال فشل تلك المساعي.
وقد عقدت جولة أولى من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران السبت الماضي بالعاصمة العمانية، ومن المقرر أن يعقد عراقجي وستيف ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي) جولة أخرى من المحادثات السبت المقبل.