“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الإسلام الكراهية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للقتال في السودان.
وحث غوتيريش بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، على بدء عملية سياسية شاملة تضع السودان على مسار السلام والاستقرار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل إنهاء النزاع.
من جانبه أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على الفرار من ديارهم داخل البلاد، في حين عبر نحو 3.8 ملايين لاجئ الحدود، وفق المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي حذر من أن العدد قد يرتفع بمليون إضافي في عام 2025.
وأطلقت منظمة اليونيسف تحذيرًا من التهديد المستمر الذي يواجه أطفال السودان، لا سيما في مدينة الفاشر التي يعيش فيها أكثر من 825 ألف طفل تحت القصف ونقص الخدمات الأساسية.