قال محمد صبري أمين الشؤون البرلمانية المركزي بحزب مستقبل وطن، إنّ الحزب يدعم الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بيان اليوم بخصوص دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تأكيدا للدور، مشددا على أن ما حدث في مصر في آخر 10 سنوات، نقلة حضارية كبيرة جدا للأجيال القادمة، وبداية لتأسيس الجمهورية الجديدة.

الحزب هدفة مساندة الدولة المصرية 

أضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»: «الحزب بكل كوادره من القاعدة هدفه مساندة الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكلنا في حزب مستقبل وطن على قلب رجل واحد داعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي».

وتابع، أنّ الدولة المصرية تواجه تحديات كثيرة من كل جانب، مثل المنطقة الغربية في ليبيا، والمنطقة الشرقية والقضية الفلسطينية، ومشكلات الجنوب في السودان وسد النهضة، وفي الشمال مشكلة شرق المتوسط.

السيسي استطاع العبور بمصر من مرحلة 2014

وأكد أن الإقليم في مراحله الماضية، شهد مشكلات كبيرة جدا، والرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع باقتدار العبور بمصر من مرحلة 2014 عندما كان العالم لا يعترف بها وثورة 30 يونيو، واستطعنا أن يكون لدينا تواجد إقليم ودولي أكبر بكثير، كما شهدت الدولة المصرية إنجازات كثيرة رغم المشكلات الاقتصادية التي يعاني العالم منها في ظل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على سلاسل إمداد الغذاء على مستوى العالم وارتفاع العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي إكسترا نيوز مستقبل وطن القضية الفلسطينية ثورة 30 يونيو عبدالفتاح السیسی الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: مستقبل العلاقات المصرية الصينية في زمن العولمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أن أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لمصر  لعشرة اعوام متتالية، وأكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا في الاستثمار عبر أكثر من 60 اتفاقية وبروتوكول تعاون احتفلت كل من مصر والصين بمرور عشرة أعوام من الشراكة الاستراتيجية بينهما وكذلك بالذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي من خلال عدة فعاليات اخرها اليوم في القاهرة.. وخلال هذه السنوات العشر شهدت العلاقات حضورا صينيا كبيرا وجادا في مصر، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

واصبح عام 2024 هو عام الشراكة المصرية الصينية وشهد العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية بهدف دفع وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

وتحرص الصين -الاقتصاد الثاني عالميا والقوة الكبري  - علي علاقاتها مع مصر كون البلدين من أقدم وأعرق حضارات العالم، فضلا عن دور مصر المحوري دوليا وإقليميا ولاسيما في دفع جهود إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى تقدمها على صعيد تحقيق التنمية المستدامة.

ومثل مجلس الأعمال المصري الصيني أحد اهم عوامل ازدهار العلاقات المصرية الصينية في ترتيب يلي التوافق الشديد بين القيادتين السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج ورغبتهما في تطوير العلاقات المشتركة علي جميع المستويات وخاصة الاقتصادية منها.. فضلا عن مبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية مصر 2030" واللتان حققتا تطورا مثمرا.

وتستهدف الصين تحقيق 5% نموا اقتصاديا للعام 2024 وهذا النمو ينعكس على تطور العلاقات الاقتصادية "الاستثمارية  والتجارية" بين الصين ومصر، وذلك من خلال الاستثمار في مشروعات استثمارية جديدة وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 10 أعوام متتالية، وتعد الصين من أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا في الاستثمار في مصر حسب السفير الصيني بالقاهرة ليا ليتشيانج.

وتنتشر المشروعات الصينية في كل ربوع مصر  وخاصة في العاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس وتساعد الصين مصر لتصبح أول دولة أفريقية تتمتع بقدرات كاملة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية واستكمال أكبر مشروع لإصلاح وتحديث شبكة الكهرباء.

ويمكن للاقتصاد الصيني الاستفادة من خبرات الصينيين بعد أن تجاوز الناتج المحلي الاجمالي لبلادهم في عام 2023 معدل 126 تريليون يوان، بزيادة 5.2% ليحتل مرتبة متقدمة بين الاقتصادات الرئيسية في العالم.

وينشط مجلس الأعمال المصري الصيني في زيادة وتطور العلاقات عبر الجولات التعريفية بالفرص الاستثمارية بالبلدين وكذلك المؤتمرات والندوات حيث تستهدف مصر استقطاب استثمارات صينية جديدة بقيمة تصل إلى مليار دولار خلال العام الحالي وزيادة الاستثمارات الصينية بنسبة 30% والتي تقدر حاليا بنحو 3 مليارات دولار بخلاف الاستثمارات الصينية القائمة والمستهدف جذبها لمنطقة تيدا مصر بمدينة العين السخنة وهذه الاستثمارات تمثل نموذجا مهما وتعمل علي توطين الصناعات وخلق فرص العمل عبر أكثر من 60 اتفاقية وبروتوكول تعاون مع الجانب الصيني علي المستوي الحكومي تنظم كافة مسارات التعاون وفى مقدمتها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

كما تستهدف الحكومة المصرية زيادة الصادرات للسوق الصينية بنسبة تتراوح بين 15 و20% بنهاية العام الحالي حسب جهاز التمثيل التجاري المصري.

ومن أسباب هذا التطور الاقتصادي بين البلدين تطور البنية التحتية في مصر وتعديل وتحديث التشريعات الاستثمارية في مصر وإقامة العديد من المدن الصناعية والمشروعات القومية العملاقة.

وبمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي اشاد سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، بالعلاقات الاستراتيجية مع مصر وانها حققت إنجازات هائلة حيث أكد السفير لياو ليتشيانج، أن العلاقة الاستراتيجية بين الصين ومصر حققت إنجازات هائلة، مشيرًا إلى أن ذلك لا ينفصل عن الرؤية البصيرة والثاقبة لساسة البلدين جيلا بعد جيل، التي تشكل الأساس السياسي المتين للعلاقة الثنائية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله واحتمالات الارتداد الإيجابي نحو الداخل
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة وغير مسبوقة
  • مدبولي: الدولة تبذل جهودا كبيرة لجذب أكبر شركات العالم للاستثمار بها
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية في مصر قرار يدعو للفخر
  • أبوبكر الديب يكتب: مستقبل العلاقات المصرية الصينية في زمن العولمة
  • أستاذ علوم سياسية: «بداية جديدة» نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: بداية جديدة لبناء الإنسان المصري نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: «بداية جديدة» تعكس حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» تهدف إلى رفع مستوى الخدمات
  • رفعت: كلمة السيسي في احتفالية المولد النبوي تؤكد النزعة الروحانية لديه