قيادي بـ«مستقبل وطن»: ندعم الدولة والرئيس السيسي.. ما حدث في عهده نقلة حضارية كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال محمد صبري أمين الشؤون البرلمانية المركزي بحزب مستقبل وطن، إنّ الحزب يدعم الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بيان اليوم بخصوص دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تأكيدا للدور، مشددا على أن ما حدث في مصر في آخر 10 سنوات، نقلة حضارية كبيرة جدا للأجيال القادمة، وبداية لتأسيس الجمهورية الجديدة.
أضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»: «الحزب بكل كوادره من القاعدة هدفه مساندة الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكلنا في حزب مستقبل وطن على قلب رجل واحد داعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع، أنّ الدولة المصرية تواجه تحديات كثيرة من كل جانب، مثل المنطقة الغربية في ليبيا، والمنطقة الشرقية والقضية الفلسطينية، ومشكلات الجنوب في السودان وسد النهضة، وفي الشمال مشكلة شرق المتوسط.
السيسي استطاع العبور بمصر من مرحلة 2014وأكد أن الإقليم في مراحله الماضية، شهد مشكلات كبيرة جدا، والرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع باقتدار العبور بمصر من مرحلة 2014 عندما كان العالم لا يعترف بها وثورة 30 يونيو، واستطعنا أن يكون لدينا تواجد إقليم ودولي أكبر بكثير، كما شهدت الدولة المصرية إنجازات كثيرة رغم المشكلات الاقتصادية التي يعاني العالم منها في ظل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على سلاسل إمداد الغذاء على مستوى العالم وارتفاع العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي إكسترا نيوز مستقبل وطن القضية الفلسطينية ثورة 30 يونيو عبدالفتاح السیسی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وصية السيسي لزوجها.. ابنة الشهيد مالك مهران لـ صدى البلد: شكرا للرئيس وحضوره شرف وفخر
لحظات لن تنسى في حياتي.. بهذا بدأت مي مالك مهران حديثها لـ صدى البلد، بعدما حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد قرانها.
حيث قالت مي مالك مهران ابنة الشهيد عميد مالك مهران، في تصريحات لـ صدى البلد، كنت على يقين بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيحضر عقد قراني كونه يفي بكامل وعوده وكان لي شرفا بحضوره زفافي.
وتابعت مي ابنة الشهيد العميد مالك مهران، تذكرت والدي الشهيد لحظة عقد قراني وكان ذلك سببا في خروج دموعي غصبا عني ولكن كانت فرحتي بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء عقد القران.
استكملت ابنة الشهيد العميد مالك مهران، الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه رسالة لزوجي وقال له «خلي بالك من مي وحطها في عينك» وفي اللحظة دي حسيت أن بابا معايا وكنت فخورة جدا باللي بابا عمله وبـ رئيسي وكمان بلدي.
وأضافت مي ابنة الشهيد مالك مهران، فخورة جدا وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد قراني تخليد لذكرى بابا الله يرحمه، والرئيس قالي ربنا يتمملكم بخير ربنا يسعدكم ودي يمكن تكون أهم وأحلى ليلة في حياتي.
وبالنهاية اختتمت مي مالك مهران حديثها لـ صدى البلد، قائلة «اوجه الشكر لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي لتلبية طلبي بحضور عقد قراني، وكان شرفا وفخر لي حضوره شكرا للرئيس».
في لفتة إنسانية راقية تجسد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل عقد قران "مي" نجلة الشهيد العميد مالك مهران، الذي استشهد في عام 2013 أثناء أداء واجبه الوطني بمحافظة بني سويف، إثر اعتداء غادر نفذته عناصر من الجماعة الإرهابية.
عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة اشتعلت الميادين بالمظاهرات من قبل جماعة الإخوان وقاموا بالعديد من أعمال العنف والتخريب حيث استهدفت الهجمات منشآت حيوية ومراكز شرطية في مختلف أنحاء المحافظة.
حتى وصل الهجمات إلى منطقة بني سويف، وهنا كان يقف العميد مالك مهران، مدير إدارة مرور بني سويف، في أول يوم عمل له بالمحافظة، حيث تعرض للاعتداء أثناء أدائه لواجبه أمام ديوان عام المحافظة.
انتقل العميد مالك مهران، قبل الواقعة بيوم واحد فقط، من إدارة مرور مرسى مطروح إلى بني سويف بعد ترقيته وتكليفه بإدارة مرور المحافظة.
وفي صباح 14 أغسطس، وأثناء محاولته تأمين محيط ديوان عام محافظة بني سويف في ظل الهجمات التي طالت المنشآت العامة، هاجمته عناصر من الجماعة الإرهابية، ما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى مستشفى بني سويف العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته.
الشهيد العميد مالك مهران، أحد أبناء محافظة الغربية، كان قد تم تكليفه بمنصب مدير إدارة مرور بني سويف قادمًا من إدارة مرور مرسى مطروح، وذلك قبل يوم واحد فقط من استشهاده، رغم قصر المدة التي قضاها في موقعه الجديد، أبدى العميد مهران شجاعة نادرة، حيث تصدى للهجوم حفاظًا على المنشآت العامة وأرواح المدنيين.
وقد نعت وزارة الداخلية الشهيد وأكدت استمرارها في التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف، مشيدة ببطولته وتفانيه في أداء واجبه حتى اللحظة الأخيرة.
ويُذكر أن محافظة بني سويف كانت من بين المحافظات التي شهدت اضطرابات عنيفة في ذلك اليوم، حيث تم اقتحام مقرات حكومية وإضرام النار في مراكز الشرطة والمنشآت العامة، في محاولة لنشر الفوضى والترويع عقب عمليات فض الاعتصامات.