مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف: «عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر».
وأشار، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: «صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها».
وأوضح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي، لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله «الله، الله، الله»، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات «الحضرة» يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.
اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
فريق جامعة كفر الشيخ يتألق في ملتقي الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة
وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج سبوت لايت الإنشاد الديني الإعلامية شيرين سليمان نور ناجح مؤسس فرقة الحضرة فرقة الحضرة
إقرأ أيضاً:
تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
يمانيون/ البيضاء كرّمت مدرسة الأنصار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمدينة البيضاء اليوم 15 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم من خريجي الحلقات النموذجية.
وفي التكريم أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أهمية مدراس تحفيظ القرآن والمدارس العلمية لتحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم الدينية والعلمية الصحيحة وفي مقدمتها كتاب الله الكريم.
وبارك للحفاظ والحافظات حفظهم لكتاب الله العظيم وما اكتسبوه في حياتهم من علوم القرآن، بما يمكنهم من مواجهة التحديات وخدمة الأمة والمجتمع.
ونوه المحافظ إدريس بجهود الكوادر التعليمية في تعليم هذه الدفعة .. داعياً الطلاب إلى الحفاظ على ما اكتسبوه من الهدى وأن يكونوا على ارتباط مستمر بكتاب الله عز وجل.
ولفت إلى أن القرآن الكريم صمام أمان الأمة ونهضة المجتمع .. مؤكدًا أن تخرج هذه الدفعة ثمرة من ثمار المشروع القرآني في بناء جيل متسلح بالعلم، ورسالة للعدوان بأن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة.
وفي الحفل الذي حضره مدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص نوه الناشط الثقافي حسام القطابري بجهود القائمين على الحلقات النموذجية للقرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله .. داعيا إياهم إلى تطبيق تعاليم القرآن سلوكًا في حياتهم.
بدوره أكد مدير مدرسة الأنصار لتعليم القران الكريم بمدينة البيضاء علي العبوس، أهمية حفظ وتلاوة القرآن الكريم والعمل به ودعم الجهود الهادفة خدمة كتاب الله وتشجيع الشباب على الالتحاق بحلقات القرآن، إضافة إلى مئات الخريجين في الأعوام الماضية.
تخلل الحفل تقديم نماذج لتلاوة القرآن الكريم من قبل الخريجين وتكريمهم بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.