قال الدكتور علي خوجمان خبير اقتصادي، إنّ  الولايات المتحدة تفقد السيطرة على المشهد السياسي العالمي، مشيرًا إلى أن حلفاءها التقليديين تورطوا في الحرب الروسية الأوكرانية: "ماذا فعلت أمريكا لهم من حيث ملف الطاقة؟".

وأضاف "خوجمان"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أنّ الاجتماع الذي حصل بين الصين والسعودية وإيران دون أمريكا يؤثر في مشهد الطاقة حول العالم.

وتابع: "ماذا فعلت أمريكا للتأثير في الجزائر التي راحت تتحالف مع روسيا، وبالتالي، فإن كل ذلك يؤكد أن أمريكا تفقد سيطرتها على المشهد السياسي في العالم والتوجهات التي تأخذ بها حلفاءها، وهو يدل على أن بايدن لا يؤثر في الحلفاء كلهم في الشرق الأوسط مثلما كان يفعل دونالد ترامب".

 

 تدخل أفريقيا 

وواصل: "كانت هناك علاقات جيدا بين السعودية وترامب، ولكن الآن، هناك احتقانات، والعلاقات التي كانت قوية فقدتها أمريكا، أما روسيا، فهي تدخل أفريقيا وتؤثر فيها إلى حد بعيد، ولم تفعل الولايات المتحدة أي شيء".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية أمريكا الطاقة الصين

إقرأ أيضاً:

احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون

يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.

وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.

استمرارية الغضب

وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.

وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.

على وقع الانتخابات

من جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.

إعلان

ويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.

ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.

ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.

وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: قمة بين «آسيان» وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية الجديدة
  • خبير اقتصادي: قمة دول جنوب شرق آسيا وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية والتجارة
  • احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • النفط في أفريقيا عبء اقتصادي وفرص للتغيير
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط