ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مع إعلان دوناتيلا فيرساتشي التنحي عن منصبها كمديرة إبداعية لدار الأزياء الإيطالية "فيرساتشي"، تنتهي حقبة امتدت لأكثر من ربع قرن من التألق والإبداع. وخلال هذه السنوات، قدمت فيرساتشي تصاميم أيقونية هزت عالم الموضة وأعادت تعريف الجمال والأناقة.
رحيل دوناتيلا لم يكن مفاجئًا للمتابعين، فقد شغلت هذا المنصب الرفيع طوال 28 عامًا منذ توليها قيادة الدار عقب مقتل شقيقها جياني فيرساتشي عام 1997.
وبينما يستعد داريو فيتالي لتولي منصب المدير الإبداعي اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل، بعد أن كان مديرًا سابقًا لعلامة ميو ميو التابعة لمجموعة برادا، سوف نستعيد بعضًا من اللحظات الأسطورية التي طبعت بصمة دوناتيلا في تاريخ الموضة.
لا يمكن الحديث عن إرث دوناتيلا دون الإشارة إلى الفستان الحريري الشيفون الأخضر الذي ارتدته جينيفر لوبيز في حفل جوائز الغرامي قبل 25 عامًا. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه الإطلالة التي أثبتت فيها دوناتيلا مكانتها كقوة إبداعية مستقلة بعد وفاة شقيقها جياني.
إطلالة جينيفر غارنر في فيلم "13 Going on 30"الفيلم الرومانسي الكوميدي الشهير لم يكن مجرد عمل ترفيهي، بل شكل لحظة بارزة في عالم الموضة بفضل إحدى الإطلالات التي لا تُنسى. الفستان الذي ارتدته جينيفر غارنر في مشهد الرقص أصبح رمزًا للأناقة التي لطالما ميزت أسلوب فيرساتشي.
عودة عارضات الأزياء الأسطوريات عام 2017لطالما أدركت فيرساتشي الدور المحوري لعارضات الأزياء في صناعة الموضة، وتجلى ذلك بوضوح عندما عادت أيقونات الموضة سيندي كروفورد، ناعومي كامبل، كلوديا شيفر، هيلينا كريستينسن، وكارلا بروني إلى منصة العرض في العام 2017 تكريمًا لجياني فيرساتشي. لم تكن هذه اللحظة مجرد استحضار لماضٍ ذهبي، بل تأكيدًا على استمرارية تأثير الدار وحضورها القوي عبر الأجيال.
دوا ليبا وميغان ثي ستاليون في حفل الغرامي 2022لا يمكن فصل الموضة عن الدراما، ودوناتيلا فيرساتشي أتقنت هذا الفن بامتياز. عندما ظهرت دوا ليبا وميغان ذا ستاليون بإطلالات متطابقة من فيرساتشي أثناء تقديمهما لجائزة في حفل غرامي، كان ذلك بمثابة تكريم ذكي للموضة الكلاسيكية. ولم يكتمل المشهد إلا عندما صعدت دوناتيلا بنفسها على المسرح ونزعت التنورة، لتكشف عن الزي الكامل، في لحظة خالدة بتاريخ الموضة.
بيونسيه في حفل توزيع جوائز BET 2003لم تكن فيرساتشي مجرد علامة للأزياء الراقية، بل كانت أيضًا جزءًا من الثقافة الشعبية والفنية. في حفل توزيع جوائز BET لعام 2003، أبهرت بيونسيه الجمهور أثناء أدائها لأغنية "Crazy in Love" بإطلالة من تصميم دوناتيلا، حملت مزيجًا مثاليًا من الفخامة والجرأة، وهو ما جعلها واحدة من الإطلالات الأيقونية في مسيرتها.
ليدي غاغا في السوبر بول 2017من المعروف أن ليدي غاغا ودوناتيلا فيرساتشي تتشاركان ذوقًا جريئًا، لكن إطلالتها في السوبر بول 2017 كانت أكثر من مجرد تصميم فاخر، فقد جسدت رؤية مستقبلية مبهرة، تتناسب تمامًا مع الدراما التي تميز عروض غاغا. وشكلت هذه الإطلالة تحفة فنية تعكس روح فيرساتشي بكل تفاصيلها.
ومع كل هذه الإطلالات التي تركت بصمة في عالم الموضة، أية إطلالة تجدها الأكثر تميزًا؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثورة في عالم الأزياء.. كونيهيكو موريناغا يمزج بين الإبداع والتكنولوجيا في باريس متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفو زالاندو الألمانية تستحوذ على مجموعة الأزياء المنافسة "أباوت يو" بصفقة قيمتها 1.1 مليار يورو أسبوع الموضةفنانإيطالياليدي غاغادراماأزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسبوع الموضة فنان إيطاليا ليدي غاغا دراما أزياء سوريا إسرائيل الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الصين بشار الأسد الذكاء الاصطناعي إيران یعرض الآنNext فی حفل
إقرأ أيضاً:
نورهان تكشف كواليس دخولها عالم الفن في سن 14 عاما
كشفت الفنانة نورهان شعيب عن بداياتها في عالم التمثيل، مشيرة إلى أنها بدأت رحلتها الفنية في سن الرابعة عشرة. وأوضحت أنه لم يكن هناك شخص محدد من الوسط الفني اكتشف موهبتها، بل كان والداها هما الداعمان الأكبر لها، حيث سعيا إلى تنمية طاقاتها من خلال تشجيعها على ممارسة مختلف الأنشطة الإبداعية.
وعن طموحاتها في الصغر، أكدت نورهان خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها لم تفكر مطلقًا في أن تصبح مُدرِّسة، بل كان حلمها الأول والأخير هو التمثيل.
وأضافت أنها مرّت بفترة من التردد قبل أن تحدد مسارها بدقة، حيث درست الموسيقى والغناء والتعبير الحركي، إلى جانب أنشطة أخرى مرتبطة بالفن. وفي النهاية، وجدت شغفها الحقيقي في عالم التمثيل، الذي أصبح مجالها الأساسي والمفضل.